والهسين (١) والمختار يبعثون قبل يوم القيامة فيملآن الأرض عدلا كما ملئت ظلما. قيل : كم يمكثون في العدل سنة؟ قال : ايش سنة وايش مائة سنة وأيش ألف سنة. قالوا : نشهد أنك صادق ، فقلت : اشهد انك كاذب ، ثم لقيت ابا وائل فحدّثته.
وقال سلمة بن عاصم : كان عاصم بن أبي النجود ذا نسك وأدب ، وكان له فصاحة وصوت حسن.
قال أحمد بن حنبل : كان عاصم رجلا صالحا وبهدلة أبوه.
وثّقه أبو زرعة وجماعة.
وقال أبو حاتم : محلّه الصدق.
وقال الدار الدّارقطنيّ : في حفظه شيء.
وقال البخاري : مات سنة ثمان وعشرين ومائة ، ؛
وقال غيره : مات في آخر سنة سبع وعشرين.
وقال النسائي : ليس بحافظ.
قلت : روى له البخاري مقرونا بغيره وكذلك مسلم ويصحح الترمذي حديثه. فأما في القراءة فثبت إمام ، وأما في الحديث فحسن الحديث.
* عاصم بن أبي الصباح (٢) الجحدري البصري.
المقرئ المفسر.
__________________
(١) يريد : «أشهد أن علي بن أبي طالب والحسن والحسين ...».
(٢) التاريخ الكبير ٦ / ٤٨٦ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٢٨٢ رقم ٣٧٣٢ و ٤٠٠٦.