الصفحه ٢٥ : على طلوع الشمس من آثار الربوبية فهي غير الخالقية.
وبالتالي يرجع معناها إلى كون الرب مالكاً لحياته
الصفحه ٢٧ : إليه.
ويدل على التوحيد
بهذا المعنى (قُلِ اللهُ خالِقُ
كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ
الصفحه ٣٠ : / ٥)
والدين في الآية بمعنى الطاعة أي مخلصين الطاعة له لا لسواه.
وعلى ذلك فكلّ من
افترض الله طاعته والانقياد
الصفحه ٣٥ : : «العبد ، الذي هو أصل العبادة ، له أصلان متضادّان ، والأوّل من
ذينك الأصلين ، يدلّ على لين وذُلّ ، والآخر
الصفحه ٣٧ : العبادة ، على هذه التعاريف وقلنا بأنّها تعاريف تامّة جامعة للأفراد
ومانعة للأغيار ، لزم رَمي الأنبيا
الصفحه ٤٠ : مشركاً محكوماً عليه بأحكام الشرك ، وخارجاً
عن عداد المسلمين ، مع أنّه من عبدة الشيطان لكن بالمعنى الوسيع
الصفحه ٥٣ : لزوم وجوده اثنان إنّما الكلام في مدخلية العنصر الأوّل في
صدق العبادة ودخوله في واقعها ونحن نستدل على
الصفحه ٥٦ : العبادة دائرة مدار الربوبية في آيات أُخرى. (١)
إنّ تعليق الأمر
بالعبادة على لفظ الربّ في قوله (اعْبُدُوا
الصفحه ٥٧ :
فيدل بوضوح على
أنّ العبادة من شئون الربوبية والخالقية ، فمن كان خالقاً ، أو ربّاً ، مدبّراً
للكون
الصفحه ٦٠ : فيهما خارج عن
نطاق البحث الحاضر الذي يتركز الكلام فيه على تمييز التوحيد عن الشرك ، وبيان ما
هو شرك وما
الصفحه ٧٢ : كان يعبد التماثيل والأصنام بما أنّها آلهة وأرباب وهذا إن دلّ على شيء ،
فإنّما يدل على أنّه يصحّ
الصفحه ٧٤ : المعنى اللغوي.
وممّا ذكرنا تقف
على مفاد العبادة في الحديث المعروف :
من أصغى إلى ناطق
فقد عبده ، فإن
الصفحه ٧٥ : اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً) (الأحزاب / ١)
وقال عزّ من قائل : (وَإِنْ جاهَداكَ عَلى
أَنْ تُشْرِكَ بِي
الصفحه ٨٩ : ـ جائزة ومشروعة على وجه التخصيص. ولكن هذا ممّا لا يرتضيه الموحّد.
في حين أنّ هدف
الآيات هو غير هذا
الصفحه ٩٤ : دعائه : «... فسمّيت
دعاءك عبادة وتركه استكباراً وتوعّدت على تركه دخول جهنّم داخرين» (١) وهو يشير في