الصفحه ٥٨٨ : السماء كما وصف نفسه.
أخبرنا أبو بكر بن
الحارث الفقيه أنا أبو محمد بن حيان أنا أحمد بن جعفر بن نصر
الصفحه ٥٨٩ :
موسى قال سمعت ابن عيينة يقول : ما وصف الله تعالى به نفسه فتفسيره قراءته ، ليس
لأحد أن يفسره إلا الله
الصفحه ٦٠٤ : من تلقاء نفسه ، لم يعزها إلى رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، ولا رواها عنه ، ولا أضافها إلى قوله ، وقد
الصفحه ٦١٥ : أقبل
على نفسه فقال : إن قال قائل كيف ينزل ربنا إلى السماء؟ قيل له ينزل كيف يشاء ،
فإن قال : هل يتحرك
الصفحه ٦١٦ : عنهما ، ليس كمثله شيء ، فلو جرى هذا الشيخ على طريقة
السلف الصالح ولم يدخل نفسه فيما لا يعنيه لم يكن يخرج
الصفحه ٦٣٤ : ، وذلك أن الإيثار على النفس أمر نادر في العادات ، مستغرب في
الطباع ، وهذا يخرج على سعة المجاز ولا يمتنع
الصفحه ٦٣٥ : ، ثم قال : الله أكبر ثلاث
مرات ، ثم قال سبحان الله ثلاث مرات ، ثم قال سبحانك ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا
الصفحه ٦٣٦ : ، فيقول انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه ، والذي
له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيذر شهوته
الصفحه ٦٤٣ : : أتينا عبد
الله ـ يعني ابن مسعود ـ فحدثنا بحديثين أحدهما عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم والآخر عن نفسه
الصفحه ٦٥٠ : في كتاب التوحيد ١٥ باب (وَيُحَذِّرُكُمُ
اللهُ نَفْسَهُ)
٧٤٠٣ بسنده عن عبد الله بن مسعود عن النبي
الصفحه ٦٦٣ : فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساوته» رواه
البخاري في الصحيح عن محمد بن عثمان بن كرامة
الصفحه ٦٦٨ :
قوله «ما ترددت عن
شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت» (١) بترديد رسوله ملك الموت إلى
الصفحه ٦٩١ : صلىاللهعليهوسلم قال : «أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال
: إذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم أذروني في
الصفحه ٦٩٢ : خشيتك ، قال فوالذي نفسي بيده إن يلقاه غير أن غفر له» رواه
البخاري في الصحيح عن أبي الوليد ، ورواه مسلم
الصفحه ٧٠٥ :
١٣٧
٢٠١
قال تعالى : (وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ
هُداها).
١٣