الصفحه ٣٢٤ : ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي. وإن ذكرني في ملأ ، ذكرته في ملأ خير
منهم. وإن اقترب إليّ شبرا ، اقتربت
الصفحه ٣٣٠ : )
أنه قال : يا عبادي : إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته محرما بينكم ، فلا
تظالموا. يا عبادي : إنكم الذين
الصفحه ٣٣٦ :
ليعتذر من نفسه.
وذلك المنافق ... وذكر الحديث. رواه مسلم في الصحيح ، عن ابن أبي عمر ، عن سفيان
الصفحه ٤٠١ : مثل لكلامه ، لأنه صفة من صفات ذاته ، نفى الله (تعالى)
المثل عن كلامه ، كما نفى المثل عن نفسه ، ونفى
الصفحه ٤٠٧ : بن عقبة ... فذكره.
قلت : الكلام هو
نطق نفس المتكلم بدليل ما روينا عن أمير المؤمنين ، عمر رضي الله
الصفحه ٤٤٧ : ، أظنه قال : وبلال ورجل من هذيل ،
ورجلان قد نسيت اسمهما ـ فوقع في نفس النبي صلىاللهعليهوسلم ما شا
الصفحه ٤٦٩ : تطيب أنفسهم أن يعقدوا بعدي».
قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : والذي نفس محمد بيده لقد هممت أن
الصفحه ٤٩٩ : فيما عد من المعاني المختلفة
الواقعة تحت هذا الاسم ، قال : والساق : النفس.
قال : ومنه قول
علي بن أبي
الصفحه ٥١٤ :
باب
ما جاء في تفسير
قوله عزوجل : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ
يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ
الصفحه ٥٦٣ : قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «دون الله تعالى
سبعون ألف حجاب من نور وظلمة ، ما تسمع نفس حسّ
الصفحه ٦٤٤ : الله ، قال : والذي نفس محمد بيده لله أشد فرحا بتوبة عبده إذا تاب من
أحدكم براحلته إذا وجدها».
رواه
الصفحه ٦٦٤ : مساعي الإنسان إنما تكون
بهذه الجوارح الأربع ، وقوله ما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ،
فإنه
الصفحه ٧٤٦ : كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر
الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوء ، أو أجره إلى مسلم
الصفحه ٧٤٧ :
قال صلىاللهعليهوسلم : «اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من علم لا ينفع ، ومن
قلب لا يخشع ، ومن نفس لا
الصفحه ٧٤٨ : صلىاللهعليهوسلم ضحك حتى بدت نواجذه».
٩٤
٥١
قال صلىاللهعليهوسلم : «والذي نفسي بيده لو لم