الصحيح عن حجاج بن الشاعر عن محاضر بن المورع ، وأخرجه أيضا من حديث أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، ورواه أيضا أبو جعفر محمد بن علي في آخرين عن أبي هريرة رضي الله عنه.
أخبرنا ابن بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبة أنا أبو إسحاق قال سمعت الأغر يقول أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال «إن الله عزوجل يمهل حتى يمضي ثلثا الليل ثم يهبط فيقول هل من سائل؟ هل من تائب؟ هل من مستغفر من ذنب؟ فقال له رجل حتى يطلع الفجر؟ فقال نعم».
أخرجه مسلم في الصحيح من حديث غندر عن شعبة وقال : فينزل بدل قوله ثم يهبط ، وبمعناه قاله منصور عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم ينزل إلى السماء الدنيا.
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن شبانة الشاهد بهمدان حدثنا عبد الرحمن بن الحسين القاضي حدثنا محمد بن أيوب أنا أبو الوليد الطيالسي ح.
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا محمد بن عيسى الواسطي حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ينزل الله عزوجل إلى سماء الدنيا في ثلث الليل فيقول : هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ قال وذلك في كل ليلة».
لفظ حديث الواسطي وهو أتم ، وقد روي في معنى هذا الحديث عن أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعبادة بن الصامت ورفاعة بن عرابة ، وجابر بن عبد الله وعثمان بن أبي العاص وأبي الدرداء ، وأنس بن مالك وعمرو بن عبسة وأبي موسى الأشعري وغيرهم رضي الله عنهم عن النبي صلىاللهعليهوسلم وروي فيه عن عبد الله بن عباس وأم سلمة وغيرهما رضي الله عنهم.