باب
ما جاء في قول الله عزوجل : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ) (١) وما في معناه من الآيات.
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي ببغداد حدثنا أحمد بن سلمان حدثنا ابن عبد الواحد بن شريك حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم عن عبد الرحمن بن تميم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وإن من أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله عزوجل معه حيث كان».
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن الحسين السلمي أنا أبو الحسن محمد بن محمود المروزي الفقيه حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ حدثنا أبو موسى محمد ابن المثنى حدثني سعيد بن نوح حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا عبد الله بن موسى الضبي حدثنا سعدان العابد قال : سألت سفيان الثوري عن قول الله عزوجل : (وَهُوَ مَعَهُمْ) (٢) قال علمه.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو الحسن المحمودي حدثنا محمد بن علي الحافظ حدثنا أبو موسى حدثني سعيد بن نوح حدثني أبي نوح بن ميمون حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن الضحاك قال (ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ) (٣) قال هو الله عزوجل على العرش وعلمه معهم.
__________________
(١) سورة الحديد آية ٤.
(٢) سورة النساء آية ١٠٨.
(٣) سورة المجادلة آية ٧.