الصفحه ٢٥٨ : تصبحين : سبحان الله وبحمده ،
لا قوة إلا بالله ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، أعلم أن الله على كل
الصفحه ٢٦١ :
باب
قول الله (عزوجل):
(وَلا تَقُولَنَّ
لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً* إِلَّا أَنْ يَشا
الصفحه ٢٦٢ :
وقال لقومه : (وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها
إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّنا) (١).
وقوله
الصفحه ٢٦٧ : : إن شاء الله. فلم يفعل ـ لم يقل إن شاء الله ـ فطاف عليهن جميعا ، فلم تحمل
منهم إلا امرأة واحدة جا
الصفحه ٢٦٩ :
ألا هل مشمر للجنة؟
إن الجنة لا خطر لها. هي ورب الكعبة نور تلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر
الصفحه ٢٧٧ :
الملائكة. (إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) ، يقول : ما يقولون إلا الكذب إن الملائكة بنات الله. وقال
الصفحه ٢٨١ : ، ألقى الله (تعالى) سمعه وبصره
إلى أهل السماء وأهل الأرض. فإذا قال العبد : لا إله إلا الله ، ما أشد حر
الصفحه ٣١٠ : الله عنه قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به
الصفحه ٣٢٣ :
سوى ما في الكتاب
قال الله (عزوجل)
: (وَما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى
الصفحه ٣٣٨ : . فينظر عن يمينه ، فلا يرى إلا النار ، وينظر عن
يساره ، فلا يرى إلا النار. فليتق أحدكم النار ولو بشق تمرة
الصفحه ٣٣٩ :
فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور
الأسود
الصفحه ٣٤٢ :
باب
قول الله (عزوجل):
(الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ
الصفحه ٣٥٠ : من الخلق فقال : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ
تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) (٢).
قال سفيان
الصفحه ٣٥١ :
متعلقا بالمكون
فيما لا يزال. فلا يكون لا يزال إلا وهو كائن على مقتضى تعلق الأمر به. وهذا كما
أن
الصفحه ٣٥٤ : : (أَلا إِلَى اللهِ
تَصِيرُ الْأُمُورُ) (٢).
يعني أمور الخلائق.
ومنها
: الأمر يعني النصر. فذلك قوله