الصفحه ١٤٩ : أن المعبود واحد ، والملك واحد. وليس العرش
إلا لواحد. وقد يتبع إثبات الإبداع والاختراع له ، لأنه لا
الصفحه ١٥٧ : (جل ثناؤه). وإذا تأملناها ، وجدناها بالحقيقة كذلك ، لأن من قال : (لا إِلهَ إِلَّا اللهُ) ، فقد أثبت
الصفحه ١٦٦ : ميمون ، قال : من قال : «لا إله إلا الله وحده لا
شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير» عشر
الصفحه ١٧٨ : إلا هو الحي ،
القيوم ، غفر له وإن كان فر من الزحف.
أخبرنا أبو الحسن
، علي بن محمد بن علي المقري
الصفحه ١٧٩ : يأوي إلى فراشه : «أستغفر الله الذي لا إله
إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه» ، كفر الله ذنوبه وإن كانت مثل
الصفحه ١٨٣ : الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) (٢).
وقال (جلت قدرته)
فيما يقوله حملة العرش
الصفحه ١٨٥ : ، فكلموهم أن يحملوهم ، فعرفوا الخضر ، فحملوهم بغير
نول. فلما ركبا السفينة ، لم يفجأ موسى إلا والخضر قد قلع
الصفحه ١٩٣ : إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ) (٥).
يقول : إلا لنعلم
أن قد علمتم من يتبع الرسول. وعلم
الصفحه ٢٠٧ : والسلام)
فأرسله إلى الجنة ، فقال : أنظر إليها ، وما أعددت لأهلها. فرجع فقال : وعزتك لا
يسمع بها أحد إلا
الصفحه ٢٢٠ :
باب
قول الله (عزوجل):
(وَما تَشاؤُنَ إِلَّا
أَنْ يَشاءَ اللهُ) (١).
وقوله (جل وعلا) :
(وَما
الصفحه ٢٢٢ : صلىاللهعليهوسلم ، فنمت ، فلم نستيقظ إلا بحر الشمس على ظهورنا. فقام رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، فصنع كما كان
الصفحه ٢٢٤ : عنه : المشيئة إرادة الله تعالى. قال الله (عزوجل) : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) (٢). فاعلم
الصفحه ٢٣١ :
وقوله تعالى : (إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ
بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشا
الصفحه ٢٣٧ : رحمة
للمؤمنين. فليس من رجل يقع به الطاعون فيمكث في بيته صابرا محتسبا ، يعلم أنه لا
يصيبه إلا ما كتب
الصفحه ٢٤٧ : الله أن يطهر قلوبهم ، فيقولون : لا إله إلا الله. ثم قال (وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ) (٣). وهم