موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا أبو الزنار ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إن أخنع الأسماء عند الله (عزوجل) رجل تسمى «ملك الأملاك». قال سفيان : شاهان شاه (١).
قال الحميدي : أخنع : أرذل.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا محمد بن يعقوب. حدثنا محمد بن محمد بن رجاء ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه رواية أخنع اسم عند الله تعالى عبد تسمى «ملك الأملاك» ، لا مالك إلا الله. رواه (٢) البخاري في الصحيح ، عن علي بن عبد الله ، ورواه مسلم عن أحمد ابن حنبل وغيره. كلهم عن سفيان نحو رواية الحميدي. ورواه مسلم أيضا عن أبي بكر بن أبي شيبة.
أخبرنا أبو علي الروذباري ، وأبو الحسين بن الفضل القطان ، وأبو عبد الله بن برهان ، وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ، قالوا : حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن محمد بن زياد الألهاني ، عن أبي راشد الحبراني ـ بضم الحاء ـ قال : أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قلت : حدثنا مما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فألقى إليّ صحيفة ، فقال : هذا ما كتب لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : فنظرت فإذا فيها أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا رسول الله ، علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت ، فقال صلىاللهعليهوسلم : يا أبا بكر قل : اللهم فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا أنت ، رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوء ، أو أجره إلى مسلم (٣).
__________________
(١) رواية البخاري في كتاب الأدب ١١٤ باب أبغض الأسماء إلى الله ٦٢٠٦ قال الحافظ : وقد ورد بلفظ «أخبث» بمعجمة وموحدة ثم مثلثة وبلفظ أغيظ وهما عند مسلم من وجه آخر عن أبي هريرة. ولابن أبي شيبة عن مجاهد بلفظ (أكره الأسماء) وأخرجه أبو داود في كتاب الأدب ٦٢ والترمذي في كتاب الأدب ٦٦ وأحمد بن حنبل في المسند ٢ : ٢٤٤ (حلبي).
(٢) رواية البخاري في كتاب الأدب ١١٤ باب أبغض الأسماء إلى الله ٦٢٠٦ قال الحافظ : وقد ورد بلفظ «أخبث» بمعجمة وموحدة ثم مثلثة وبلفظ أغيظ وهما عند مسلم من وجه آخر عن أبي هريرة. ولابن أبي شيبة عن مجاهد بلفظ (أكره الأسماء) وأخرجه أبو داود في كتاب الأدب ٦٢ والترمذي في كتاب الأدب ٦٦ وأحمد بن حنبل في المسند ٢ : ٢٤٤ (حلبي).
(٣) سبق تخريج هذا الحديث في هذا الجزء قريبا من هذا.