الصفحه ٤٤٦ :
الزهري ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : مرضت مرضا شديدا أشفيت منه ، فدخل عليّ
رسول الله
الصفحه ٤٦٣ : ، أتلومني
على أمر قضاه الله عليّ قبل أن يخلقني بأربعين عاما! فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : فحج آدم
الصفحه ٤٦٦ :
(تبارك وتعالى)
على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي تسبق ـ أو قال : سبقت ـ غضبي» (١).
قلت
الصفحه ٤٧٦ :
أخذ ذرية بني آدم
من ظهورهم وأشهدهم على أنفسهم ، ثم أفاض بسهم في كفيه فقال : هؤلاء للجنة ، وهؤلا
الصفحه ٤٨٠ : ما كتبنا من
الآيتين والأخبار في هذا الباب مع اعتقادهم بأجمعهم أن الله تبارك وتعالى واحد لا
يجوز عليه
الصفحه ٤٨٢ : الوجوه. قالوا : واليمين المذكور في الأخبار التي ذكرناها محمول في بعضها
على القوة والقدرة. وهو ما في
الصفحه ٤٩٧ : ، فأجروه على ظاهر
لفظه ، ولم يكشفوا عن باطن معناه على نحو مذهبهم في التوقف عن تفسير كل ما لا يحيط
العلم
الصفحه ٥٠٤ : الجبار قدمه» أي من سبق في علمه أنه من أهل النار.
قال أبو سليمان :
قد تأول بعضهم الرجل على نحو هذا
الصفحه ٥٢٢ : ، وخلق من خلق الله تعالى ، صورهم على صورة بني آدم ، وما
نزل من السماء ملك إلا ومعه واحد من الروح
الصفحه ٥٢٣ : الأجساد. وفي كيفية حمل مريم عليها الصلاة والسلام
قول آخر عن أبي بن كعب رضي الله عنه.
أخبرنا أبو عبد
الله
الصفحه ٥٢٥ : ، فيحتمل أن يكون هذا مراده بالخبر الأول.
وقد أخبرنا أبو
الحسين بن بشران ، أنا أبو علي إسماعيل بن محمد
الصفحه ٥٣٣ : عزوجل من المقادير وأمور الدنيا قبل أن يخلق السموات والأرض
وعرشه على الماء بخمسين ألف سنة» (١). رواه مسلم
الصفحه ٥٣٩ : الأخرى قاموا فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون. وأما قوله : (وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ
الصفحه ٥٥٢ :
باب
ما جاء في العرش والكرسي
قال الله عزوجل : (وَكانَ عَرْشُهُ
عَلَى الْماءِ) (١).
وقال تعالى
الصفحه ٥٦٦ : أرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة» تفرد به يحيى بن
سعيد السعدي وله شاهد