أخبرنا أبو زكريا
بن أبي إسحاق ، نا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، عن
قتادة ، قال : سمعت أنسا رضي الله عنه يحدث عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب.
ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وبين عينيه مكتوب كافر» .
أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، أنا أبو بكر (أحمد بن سليمان النجاد) ، حدثنا جعفر ابن أبي عثمان
الطيالسي ، حدثنا أبو عمر الحوضي ، حدثنا شعبة عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ،
عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : ما بعث نبي إلا قد أنذر الدجال. ألا وإنه أعور. وإن
ربكم ليس بأعور. وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو
داود ، حدثنا محمد بن المثنى ، عن محمد بن جعفر ، عن شعبة ، فذكره ، وزاد : وإن
بين عينيه مكتوب : ك ا ف ر. رواه البخاري في الصحيح عن أبي عمر. ورواه مسلم عن
محمد بن المثنى .
أخبرنا محمد بن
عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس (محمد بن يعقوب) أنا محمد بن إسحاق الصاغاني ،
حدثنا حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن عكرمة ، عن ابن عباس
رضي الله عنهما : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ
بِأَعْيُنِنا) .
قال : بعين الله
تبارك وتعالى.
قلت : ومن أصحابنا
من حمل العين المذكورة في الكتاب على الرؤية ، وقال : قوله : (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) معناه : بمرأى مني.
وقوله : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ
بِأَعْيُنِنا) أي بمرأى منا.
__________________