الصفحه ٤٣٥ : رؤية الله (سبحانه) ، بل نثبتها. ولا من أجل أنّا ندفع ما جاء في
الكتاب ، وفي أخبار رسول الله
الصفحه ٤٩٦ : الله أترى
ربنا تعالى ذكره؟ قال : هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان صحوا؟ قلنا : لا. قال :
فتضارون في رؤية
الصفحه ٤٣٦ :
الرؤية ، وهم عن ربهم محجوبون. فلما تميزوا عنهم ، ارتفع الحجاب فقالوا عند ما
رأوه : أنت ربنا. وقد يحتمل أن
الصفحه ٤٤٥ : يريد أن يراه
أحد من خلقه بعد رؤية يوم القيامة ، حتى يأذن لهم بدخول جنة عدن. فإذا دخولها ،
أراد أن يروه
الصفحه ٦٢١ : ؟ فيقول بمغفرتي صرت
إلى هذا» (١).
قلت حديث الرؤية
قد رواه غيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب ، وعطاء ابن
الصفحه ٦٤٩ : والخبر الأول يشبه أن يكون بمعنى العلم
والاختبار ، ولو حمل فيهما على الرؤية لم يمتنع ، قال الله عزوجل
الصفحه ٢٥٧ : القيامة؟ فذكر حديث
الرؤية ، وذكر من يوثق بعلمه ، ومن يخردل. قال : ثم ينجو ، حتى إذا أراد الله رحمة
من أراد
الصفحه ٢٨٣ :
باب
ما جاء في إثبات صفة البصر والرؤية
وكلتاهما عبارتان
عن معنى واحد. قال الله (عزوجل) : (إِنَّ
الصفحه ٣٠٧ : صلىاللهعليهوسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم. وكان صلىاللهعليهوسلم لا يرى رؤية إلا جاءت مثل فلق الصبح
الصفحه ٣٠٨ : الرؤية. وقد ذهب الزهري رحمهالله في تقسيم الوحي إلى زيادة بيان. وذلك فيما أخبرنا أبو عبد
الرحمن السلمي
الصفحه ٣٣٥ : في حديث الرؤية ، قال فيه : فيلقى العبد فيقول : أي فل (١) : ألم أكرمك وأسودك (٢) وأزوجك ، وأسخر لك
الصفحه ٣٣٦ : الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال : هل تضارون في رؤية
الشمس في الظهيرة ليست فيها سحابة؟ قالوا : لا قال
الصفحه ٤٣٤ :
__________________
(١) الحديث أخرجه
الإمام مسلم في كتاب الإيمان ٨١ باب معرفة الرؤية ٢٩٩ (١٨٢) عن ابن شهاب عن عطاء
بن يزيد الليثي
الصفحه ٤٣٩ : له حديث واحد إلا أنهم يضطربون فيه ، وهو حديث الرؤية.
قال الشيخ : وقد
روي من وجه آخر ، وكلها ضعيف
الصفحه ٤٥٢ : هذا عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين
كثيرة. وهي في باب الرؤية مذكورة بإذن الله عزوجل