يدل على أن الأمر غير الخلق ، حيث فصل بينهما ، فإنما أراد به كلاما يخلق به الخلق ، أو إرادة يقضي بها بينهم ويدبر أمرهم. والله أعلم.
قال القتيبي : هذا كله وإن اختلف فأصله واحد ، ويكنى عن كل شيء بالأمر لأن كل شيء يكون فإنما يكون بأمر الله (عزوجل) ، فسميت الأشياء أمورا لأن الأمر سببها. يقول الله (عزوجل) : (أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) (١).
__________________
(١) سورة الشورى آية ٥٣.