الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا) (١). رواه مسلم في الصحيح ، عن هارون بن عبد الله ، عن حجاج بن محمد (٢).
أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، أنا أبو حامد بن بلال ، حدثنا محمد بن حياة الأسفراييني ، سنة ثمان وخمسين ومائتين ، أنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، أنا شعيب ، أنا أبو الزناد ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إني لأطمع أن يكون حوضي إن شاء الله (تعالى) أوسع ما بين أيلة إلى دمشق ، وأن فيه من الأباريق لأكثر من عدد الكواكب.
أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي ، أنا أبو بكر (٣) ، أحمد بن سلمان الفقيه ، قال : قرئ على يحيى بن جعفر وأنا أسمع ، أنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا سفيان الثوري ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه رضي الله عنه ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعلمهم إذا دخل المقابر ، فكان قائلهم يقول : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، إنا إن شاء الله بكم لاحقون. نسأل الله لنا ولكم العافية (٤). رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وغيره عن الزبيري. وأخرجه أيضا من حديث عائشة ، وأبي هريرة رضي الله عنهما ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم (٥).
__________________
(١) سورة مريم آية ٧٢.
(٢) الحديث رواه الترمذي في كتاب المناقب ٥٨ باب في فضل من بايع تحت الشجرة ٣٨٦٠ حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم وذكره. قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
(٣) الحديث أخرجه الترمذي في كتاب صفة القيامة ١٤ باب ما جاء في صفة الحوض ٢٤٤٢. حدثني أبي عن الزهري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : وذكره. وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. ورواه الإمام أحمد في المسند ٣ : ٢٢٥ ، ٢٣٠ ، ٣١٨ (حلبي).
(٤) الحديث رواه الإمام مسلم في كتاب الطهارة ٣٩ ـ (٢٤٩) عن اسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب : حدثنا إسماعيل ، أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتى المقبرة فقال وذكره. وفي الجنائز ١٠٣ ، ١٠٤ وأبو داود في الجنائز ٧٩ وأحمد بن حنبل في المسند ٢ : ٣٠٠ ، ٣٧٥ ، ٤٠٨ (حلبي).
(٥) سبق تخريج هذا الحديث.