باب
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
قال الله (عزوجل) : (وَلَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ) (١).
وقال لنبيه صلىاللهعليهوسلم : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللهُ) (٢).
وقال (تبارك وتعالى) (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى * إِلَّا ما شاءَ اللهُ) (٣).
أخبرنا أبو يعلى ، حمزة بن عبد العزيز الصيدلاني ، أنا أبو جعفر ، محمد ابن أحمد الرازي ، حدثنا أبو زرعة ، عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، حدثنا سعيد بن محمد الجرمي ، حدثنا عمر بن يونس ، عن عيسى بن عون بن حفص بن فرافصة ، عن عبد الملك بن زرارة الأنصاري ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما أنعم الله على عبد من نعمة من أهل ، أو مال ، أو ولد ، فيقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، فيرى فيه آفة دون الموت.
وأخبرنا أبو القاسم ، عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي ـ ببغداد ـ أنا أبو بكر ، أحمد بن سلمان الفقيه ، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي ، حدثنا الحسن بن الصباح ، حدثنا عمر بن يونس ، حدثنا عيسى بن عون الحنفي ، فذكر بإسناده نحوه.
__________________
(١) سورة الكهف آية ٣٩.
(٢) سورة الأعراف آية ١٨٨.
(٣) سورة الأعلى الآيتان ٦ ـ ٧.