قال المعتمر : قال أبي : يعني على كل وعيد في القرآن.
أخبرنا الأستاذ الإمام أبو عثمان ، أنا أبو سعيد الرازي ، حدثنا محمد بن أيوب ، أنا عبيد الله بن معاذ ، حدثنا معتمر ، فذكره. وإنما أراد ـ والله أعلم ـ أنه فعّال لما يريد. فإن أراد أن يعفو عن المسيء ، ما أوعد على أسامة فعل. غير أنه قد قيده في آية أخرى. بما دون الشرك ، فقال : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) (١).
وهو فيما دون الشرك على كل وعيد في القرآن. والله أعلم.
__________________
(١) سورة النساء آية ٤٨.