الصفحه ٦٢٤ :
الذي في السماء عرشه ، سبحان الذي في الأرض موطئه» وإنما أراد آثار قدرته والله
أعلم.
وأخبرنا أبو عبد
الصفحه ٢٩٤ : ، وبك منك» ، فلا يخالف ما قلنا. وذلك لأن الرضا عند أبي الحسن الأشعري رضي
الله عنه يرجع إلى الإرادة ، وهو
الصفحه ٦١٦ : اللغة والله أعلم بما أراد.
وقرأت بخط الأستاذ
أبي عثمان رحمهالله في كتاب الدعوات عقيب حديث النزول قال
الصفحه ١٠٦ :
قلت : أراد عباده
المؤمنين خاصة عند من لا يرى ما يعطيه الله (عزوجل) الكفار في الدنيا نعمة. وأراد
الصفحه ٥٢١ :
قال الله عزوجل : (وَأَيَّدَهُمْ
بِرُوحٍ مِنْهُ) (١) أي : قواهم برحمة منه. فقوله : (فَنَفَخْنا
الصفحه ٥٥٧ :
معنى هذا الحديث :
القول فيه والله أعلم : (١) أنه أراد بالكتاب أحد شيئين : إما القضاء الذي قضاه
الصفحه ٢٢٢ : يصنع ، ثم صلى الصبح ، ثم قال : إن الله
تعالى لو شاء لم تناموا عنها ، ولكن أراد أن تكون لمن بعدكم
الصفحه ٦٧١ : عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : إن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال «خلق الله مائة رحمة فوضع بين
الصفحه ٥٨٨ :
المتكلمين فقالوا
له : صف ربك الذي تعبده. قال : تدخل البيت لا يخرج كذا وكذا ، قال ثم خرج عليهم
بعد
الصفحه ٧١٥ :
٢٤٢
٤٢٥
قال تعالى : (قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ
مِنَ اللهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ
الصفحه ٣٥١ : . والله أعلم.
أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، أنا أبو الفضل بن إبراهيم ، حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا إسحاق
الصفحه ٤٣٣ :
أراد رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الملائكة أن أخرجوا من كان يعبد الله ،
فيخرجونهم ، ويعرفونهم بأثر
الصفحه ٢٤٢ : يَعْصِمُكُمْ
مِنَ اللهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً) (٢).
وقوله : (قُلْ
الصفحه ٥٩ :
وروى ذلك من وجه
آخر ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. ورويناه فيما مضى من حديث أبي هريرة
رضي
الصفحه ٥٧١ : صحيح
لأن الإقبال هو القصد إلى خلق السماء والقصد هو الإرادة وذلك هو جائز في صفات الله
تعالى ، ولفظ ثم