وقوله : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) (١).
وقوله : (وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها) (٢).
وقوله : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً) (٣).
وقوله : (إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً) (٤).
وقوله : (مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا) (٥).
وقوله : (إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى) (٦).
وقوله : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) (٧).
وقوله : (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) (٨).
ونحو هذا من القرآن.
قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويبايعوه على الهدى. فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبقت له من الله السعادة في الذكر الأول. ولا يضل إلا من سبقت له من الله الشقاوة في الذكر الأول. ثم قال لنبيه صلىاللهعليهوسلم : (لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ* إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) (٩).
وقال (عزوجل) (ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ) (١٠).
__________________
(١) سورة يونس آية ١٠٠.
(٢) سورة السجدة آية ١٣.
(٣) سورة يونس آية ٩٩.
(٤) سورة يس آية ٨.
(٥) سورة الكهف آية ٢٨.
(٦) سورة النمل آية ٨٠.
(٧) سورة القصص آية ٥٦.
(٨) سورة هود آية ١٠٥.
(٩) سورة الشعراء الآيتان ٣ ـ ٤.
(١٠) سورة فاطر آية ٢.