الصفحه ٤٠١ : الآية ، ثم هاجر بعد وحسن
إسلامه ، هذا قول ابن السّائب ، ومقاتل. وفي رواية عن مقاتل أنّهما جلداه في
الصفحه ٤٠٦ : يجتمعوا على الهزء واللّعب.
قوله تعالى : (رَبِّ انْصُرْنِي) أي : بتصديق قولي في العذاب.
(وَلَمَّا جا
الصفحه ٤٠٧ : فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (٣٧))
قوله تعالى : (وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ) قال المفسّرون : اخشوا البعث
الصفحه ٤١٢ :
جامعة لهم. قوله
تعالى : (وَيَقُولُ ذُوقُوا) قرأ ابن كثير : بالنون. وقرأ نافع : بالياء. فمن قرأ
الصفحه ٤١٨ :
عاقبتهم فقال : (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ
الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى) يعني الخلّة السيّئة ؛ وفيها قولان : أحدهما
الصفحه ٤٢٣ : عبادي حنفاء» ، وذلك أنه لم يدعهم يوم الميثاق
إلّا إلى حرف واحد ، فأجابوه.
قوله تعالى : (لا تَبْدِيلَ
الصفحه ٤٢٥ :
يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (٤٣))
قوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسادُ
الصفحه ٤٣٥ : إلّا كبعث نفس واحدة ، قاله مقاتل. وما بعد هذا قد تقدّم تفسيره (١) إلى قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
الصفحه ٤٣٧ : ، أوّلها
قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ
مُؤْمِناً) (١). وقال مقاتل : فيها آية مدنيّة ، وهي قوله تعالى
الصفحه ٤٥٥ : ) سليطة ذربة ، والعرب تقول : صلقوكم ، بالصاد ، ولا يجوز في
القراءة ؛ هذا قول الفرّاء. وقد قرأ بالصاد أبيّ
الصفحه ٤٦١ :
التّزويج عليهنّ؟
فيه قولان سيأتي ذكرهما إن شاء الله تعالى.
قوله تعالى : (مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ
الصفحه ٤٧٢ :
الصّحابة : هنيئا
لك يا رسول الله ، فما لنا؟ فنزلت هذه الآية.
قوله تعالى : (وَلا تُطِعِ
الصفحه ٤٧٥ :
قتادة. والثالث : خالصة لك أن تملك عقد نكاحها بلفظ الهبة دون المؤمنين ،
وهذا قول الشّافعيّ ، وأحمد
الصفحه ٤٨٠ :
قوله تعالى : (فَانْتَشِرُوا) أي : فاخرجوا. قوله تعالى : (وَلا مُسْتَأْنِسِينَ
لِحَدِيثٍ) المعنى
الصفحه ٤٨٢ : محمّد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد» ، أخرجه البخاريّ
ومسلم. ومعنى قوله قد علمنا التّسليم