الصفحه ٢٧١ : خالِدُونَ
(١٠٣) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ (١٠٤))
قوله تعالى : (لَعَلِّي
الصفحه ٢٨٠ :
الإمام وإن لم
يطالب المقذوف.
قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا) أي : من القذف (وَأَصْلَحُوا
الصفحه ٣٠٤ :
الله تعالى فتح علينا مكّة ، فنزلت هذه الآية.
قوله تعالى : (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ) أي : ليجعلنّهم
الصفحه ٣١٦ :
فكيف تكون بدعا
منهم؟! فإن قيل : لم كسرت «إنّهم» ها هنا ، وفتحت في براءة في قوله تعالى : (أَنْ
الصفحه ٣١٧ :
القضاة على
الأيتام. وفي القائلين لهذا قولان (١) : أحدهما
: أنهم الملائكة
يقولون للكفّار : حجرا
الصفحه ٣٢٧ :
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ
خِلْفَةً) فيه قولان : أحدهما : أنّ كلّ
الصفحه ٣٣٥ : ، وأبو روق. وما بعد
هذا قد سبق تفسيره (١) إلى قوله : (أَلَّا يَكُونُوا
مُؤْمِنِينَ) والمعنى : لعلّك قاتل
الصفحه ٣٥٩ :
يكن بقدميها شيء ، إنما وقع الجنّ فيها عند سليمان بهذا القول ، فلمّا جعل لها
الصّرح بان له كذبهم. قال
الصفحه ٣٧٣ :
وعكرمة. والثاني : فله أفضل منها ، لأنه يأتي بحسنة فيعطى عشر أمثالها ، قاله
زيد بن أسلم.
قوله
الصفحه ٣٧٧ :
قوله تعالى : (وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ) وهي جمع مرضع (مِنْ قَبْلُ) أي : من قبل أن نردّه
الصفحه ٣٧٨ : وقضيت عليه.
وللمفسّرين فيما وكزه به قولان : أحدهما : كفّه ، قاله مجاهد. والثاني : عصاه ، قاله قتادة
الصفحه ٣٨٤ :
والجدّ فيه ،
ومثله : اشدد حيازيمك للموت.
قوله تعالى : (فَذانِكَ) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو
الصفحه ٣٩٤ : آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً
وَلا يُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُونَ (٨٠))
قوله تعالى : (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ
الصفحه ٣٩٥ :
ومن يفتقر يعش
عيش ضر
وقال ابن الأنباري
: في قوله : (وَيْكَأَنَّهُ) ثلاثة أوجه (١) : الأول
الصفحه ٣٩٩ :
قوله تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ) قال ابن عباس : يريد بالناس : الذين آمنوا بمكّة كعيّاش بن
أبي