الصفحه ٥٤٢ :
الْمُصَدِّقِينَ) قال الزّجّاج : هي مخفّفة الصاد ، من صدّق يصدّق فهو مصدّق
، ولا يجوز ها هنا تشديد الصاد ، قال
الصفحه ٥٤٤ : الزّجّاج :
وذلك الذّكر الجميل قوله تعالى : (سَلامٌ عَلى نُوحٍ
فِي الْعالَمِينَ) وهم الذين جاءوا من بعده
الصفحه ٥٤٦ : ) وفيه قولان (٤) : أحدهما
: أنه إسحاق. والثاني : أنه إسماعيل. قال الزّجّاج. هذه البشارة تدلّ على أنه
الصفحه ٥٥١ : ، ذكر القولين الفرّاء والزّجّاج. فأمّا قراءة من قرأ : «إل ياسين» مفصولة
، ففيها قولان : أحدهما
: أنهم آل
الصفحه ٥٥٣ :
قال الزّجّاج :
كلّ شجرة لا تنبت على ساق وإنما تمتدّ على وجه الأرض نحو القرع والبطيخ والحنظل ،
فهي
الصفحه ٥٥٦ : : نزل بك العذاب ،
وبساحتك. قال الزّجّاج : فكان عذاب هؤلاء القتل (فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ) أي : بئس
الصفحه ٥٥٧ : الضّحّاك ، وقد روي عن ابن عباس أنه قال :
معناه : صادق فيما وعد. وقال الزّجّاج : معناه : الصّادق الله تعالى
الصفحه ٥٥٨ : رجاء ، وأبي
الجوزاء ، وحميد ، ومحبوب عن أبي عمرو. قال الزّجّاج : والقراءة «صاد» بتسكين
الدال ، لأنها
الصفحه ٥٥٩ : ب «لا» ، فقالوا : «لاه»
فلمّا وصلوها ، جعلوها تاء ؛ والوقف عليها بالتاء عند الزّجّاج ؛ وأبي عليّ ، وعند
الصفحه ٥٦١ :
ادّعوا شيئا من ذلك (فَلْيَرْتَقُوا فِي
الْأَسْبابِ) قال سعيد بن جبير : أي في أبواب السماء. وقال الزّجّاج
الصفحه ٥٦٦ : ، فإنه وجه لا يجوز على الأنبياء ، لأنّ الأنبياء لا يأتون
المعاصي مع العلم بها.
قال الزّجّاج :
إنّما قال
الصفحه ٥٦٧ : تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) قال الزّجّاج : كني عن المرأة بالنّعجة.
__________________
(١) البيت
الصفحه ٥٦٨ : واجعلني كافلها. وقال
الزّجّاج : انزل أنت عنها واجعلني أنا أكفلها. قوله تعالى : (وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ
الصفحه ٥٦٩ : الحساب ، قاله السّدّيّ. قال
الزّجّاج : لمّا تركوا العمل لذلك اليوم ، صاروا بمنزلة النّاسين. والثاني : أنّ
الصفحه ٥٧٦ : ، والزّجّاج. وقال المفسّرون : والمراد بالنّصب : الضّرّ الذي أصابه. والثاني : أنّ النّصب بتسكين الصاد : الشّرّ