الصفحه ٥٠٦ : ، قاله أبو قلابة. فإن قيل
: أين جواب «أفمن زيّن له»؟. فالجواب من وجهين : ذكرهما الزّجّاج. أحدهما : أنّ
الصفحه ٥٠٨ : معنى (يَبُورُ) قولان : أحدهما
: يبطل ، قاله ابن
قتيبة. والثاني
: يفسد ، قاله
الزّجّاج.
(وَاللهُ
الصفحه ٥١٠ : غرابيب ، لأنه يقال : أسود غربيب ، وقلّما يقال : غربيب
أسود. وقال الزّجّاج : المعنى : ومن الجبال غرابيب
الصفحه ٥١٣ : ء تأويب (١)
قوله تعالى : (مِنْ فَضْلِهِ) قال الزّجّاج : أي : بتفضّله ، لا بأعمالنا. والنّصب
الصفحه ٥١٤ : » ، فالتقدير : ولو زالتا
ما أمسكهما من أحد. وقال الزّجّاج : لمّا قالت النّصارى : المسيح ابن الله ، وقالت
اليهود
الصفحه ٥١٥ : » ، والهمزة في
«السّيئ» مخفوضة ، وقد جزمها الأعمش وحمزة ، لكثرة الحركات ؛ قال الزّجّاج : وهذا
عند النّحويّين
الصفحه ٥١٦ : ء وابن أبي
عبلة بفتح الياء والنون جميعا. وقرأ أبو حصين الأسدي بكسر الياء وإظهار النون. قال
الزّجّاج
الصفحه ٥١٨ : صاحبه.
وقال الزّجّاج : «هي» كناية عن الأيدي ، ولم يذكرها إيجازا ، لأنّ الغلّ يتضمّن
اليد والعنق ، وأنشد
الصفحه ٥١٩ : ء
، وابن قتيبة ، والزّجاج.
قوله تعالى : (وَكُلَّ شَيْءٍ) وقرأ ابن السّميفع ، وابن أبي عبلة : «وكلّ» برفع
الصفحه ٥٢٠ :
(١٩))
قوله تعالى : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً) المعنى : صف لأهل مكّة مثلا ؛ أي : شبها. وقال الزّجّاج
الصفحه ٥٢٧ : الذي أخبرنا به المرسلون أنّنا نبعث ونجازي ، قاله ابن
زيد.
قال الزّجّاج : «من
مرقدنا» هو وقف التّمام
الصفحه ٥٣١ : : من كان عاقلا ، قاله الضّحّاك. قال الزّجّاج : من كان يعقل
ما يخاطب به ، فإنّ الكافر كالميت في ترك
الصفحه ٥٣٧ : أنكر هذه القراءة قوم ، منهم شريح القاضي ، قال : إنّ الله لا
يعجب ، إنّما يعجب من لا يعلم ، قال الزّجّاج
الصفحه ٥٣٨ : ، وسمّيت زجرة ، لأنّ مقصودها الزّجر (فَإِذا هُمْ
يَنْظُرُونَ) قال الزّجّاج : أي : يحيون ويبعثون بصرا
الصفحه ٥٤٠ : عني بها
الخمر ، قال أبو عبيدة : الكأس : الإناء بما فيه ؛ والمعين : الماء الطاهر الجاري.
قال الزّجّاج