الصفحه ٤٥٩ : : قرون البقر ، لأنها تمتنع بها ، وتدفع عن أنفسها ؛ فقيل للحصون :
الصّياصي ، لأنها تمنع ، وقال الزّجّاج
الصفحه ٤٦٢ : . والرابع : الشّكّ. والخامس
: المعاصي ، حكاهما
الماوردي. قال الزّجّاج : الرّجس : كلّ مستقذر من مأكول أو عمل
الصفحه ٤٦٣ :
والثالث
: أنهم أهل رسول
الله صلىاللهعليهوسلم وأزواجه ، قاله الضّحّاك. وحكى الزّجّاج أنهم نسا
الصفحه ٤٦٨ : وَطَراً) قال الزّجّاج : الوطر كلّ حاجة لك فيها همّة ، فإذا بلغها
البالغ ، قيل : قد قضى وطره. وقال غيره
الصفحه ٤٦٩ : عليه زوجته (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ) قال الزّجّاج : من نصبه
الصفحه ٤٧٢ : نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ) قال الزّجّاج : معنى «نكحتم» تزوّجتم (١). ومعنى «تمسّوهنّ» تقربوهن. وقرأ حمزة
الصفحه ٤٧٤ : ، (إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ
أَنْ يَسْتَنْكِحَها) أي : إن آثر نكاحها (خالِصَةً لَكَ) أي : خاصّة. قال الزّجّاج
الصفحه ٤٧٩ : الزّجّاج : موضع «أن» نصب ؛ والمعنى : إلّا بأن يؤذن
أو لأن يؤذن ، و «غير» منصوبة على الحال ؛ المعنى : إلّا
الصفحه ٤٨١ : الوالدين فلم يذكرا ، قاله الزّجّاج.
فأما قوله تعالى :
(وَلا ما مَلَكَتْ
أَيْمانُهُنَ) ففيه قولان : أحدهما
الصفحه ٤٨٨ : ، قاله مجاهد. والثالث : ظلوما بمعصية ربّه ، جهولا بعقاب الأمانة ، قاله ابن
السّائب.
وذكر الزّجّاج في
الصفحه ٤٩٠ : الَّذِينَ
آمَنُوا) قال الزّجّاج : المعنى : بل وربّي لتأتينّكم المجازاة ،
وقال ابن جرير : المعنى : أثبت مثقال
الصفحه ٤٩٢ : الْقِطْرِ) قال الزّجّاج : القطر : النّحاس ، وهو الصّفر ، أذيب مذ
ذاك ، وكان قبل سليمان لا يذوب. قال
الصفحه ٤٩٤ : اسم بلد ، وليس
باسم رجل. وذكر الزّجّاج في هذا المكان أنّ من قرأ : «لسبأ» بالفتح وترك الصّرف ،
جعله
الصفحه ٤٩٧ : ) قرأ الأكثرون : «فزّع» بضمّ الفاء وكسر الزاي ، قال ابن
قتيبة : خفّف عنها الفزع. وقال الزّجّاج : معناه
الصفحه ٥٠٢ : الزّجّاج : والمعنى : فكيف كان نكيري ؛ وإنما حذفت الياء لأنّه
آخر آية.
(قُلْ إِنَّما
أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ