الصفحه ٣٠٢ : كان الحقّ لهم على غيرهم ، أسرعوا إلى حكمه مذعنين
، لثقتهم أنه يحكم لهم بالحقّ. قال الزّجّاج : والإذعان
الصفحه ٣٠٣ : الزّجّاج : المعنى : أمثل من قسمكم الذي لا تصدقون فيه
طاعة معروفة. قال ابن قتيبة : وبعض النّحويين يقول
الصفحه ٣٠٩ : الحسن. قوله تعالى : (تَحِيَّةً) قال الزّجّاج : هي منصوبة على المصدر ، لأنّ قوله : (فَسَلِّمُوا) بمعنى
الصفحه ٣١٢ : .
قوله تعالى : (فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً). قال الزّجّاج : المعنى فقد جاءوا بظلم وزور فلمّا سقطت
البا
الصفحه ٣١٣ : الزّجّاج. قال المفسّرون : والمعنى
أنها تتغيّظ عليهم فيسمعون صوت تغيّظها وزفيرها كالغضبان إذا غلا صدره من
الصفحه ٣١٥ : مِنَ الْمُرْسَلِينَ) قال الزّجّاج : في الآية محذوف ، تقديره : وما أرسلنا قبلك
رسلا من المرسلين ، فحذفت
الصفحه ٣١٨ : ) قال الزّجّاج : المعنى : الملك الذي هو الملك حقّا للرّحمن
(١). فأمّا العسير ، فهو الصّعب الشديد يشتدّ
الصفحه ٣٢٢ : : (بَلْ كانُوا لا
يَرْجُونَ نُشُوراً) أي : لا يخافون بعثا ، هذا قول المفسّرين. وقال الزّجّاج :
الذي عليه
الصفحه ٣٢٥ : : أنه مانع من قدرة الله تعالى ، قاله الأكثرون ، قال
الزّجّاج : فهما في مرأى العين مختلطان ، وفي قدرة
الصفحه ٣٢٦ : : «سرجا»
بضمّ السين والراء وإسقاط الألف. قال الزّجّاج : أراد : الشمس والكواكب العظام ؛
ويجوز «سرجا» بتسكين
الصفحه ٣٢٧ : يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ) قال الزّجّاج : كلّ من أدركه الليل فقد بات ، نام أو لم
ينم ؛ يقال : بات فلان قلقا
الصفحه ٣٢٨ : الزّجّاج.
قوله تعالى : (ساءَتْ مُسْتَقَرًّا) أي : بئس موضع الاستقرار وموضع الإقامة هي.
قوله تعالى
الصفحه ٣٢٩ :
له أثام (٣)
قال الزّجّاج :
وقوله تعالى : (يَلْقَ أَثاماً) جزم على الجزاء. قال أبو عمرو
الصفحه ٣٣٦ : ، كقوله : (هؤُلاءِ ضَيْفِي) (٩) وقوله : (ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ
طِفْلاً) (١٠). وقال الزّجّاج : المعنى : إنّا
الصفحه ٣٣٧ : كان بلاؤك سببا
له ، وهذا قول المبرّد ، والزّجّاج ، والأزهري. والثالث : أنّ المعنى : تمنّ عليّ بإحسانك