الصفحه ٤٦٤ : بحفظ ذلك. فمعنى «واذكرن» : واحفظن (ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ
اللهِ) يعني القرآن. وفي الحكمة
الصفحه ٤٧٢ : أصرح في ذلك منها.
وقوله (الْمُؤْمِناتِ) خرج مخرج الغالب ،
إذ لا فرق في الحكم بين المؤمنة والكتابية في
الصفحه ٤٧٥ :
____________________________________
(١١٥٣) مرسل.
أخرجه الطبري ٢٨٥٦٠ عن عروة مرسلا. وأخرجه الطبري ٢٨٥٥٧ عن الحكم أن علي بن الحسين
كتب إلى عبد
الصفحه ٤٧٧ : عمر بن الحكم مرسلا.
(١١٦٢) ورد عن
عائشة وعن أم سلمة. أما حديث عائشة فأخرجه الترمذي ٣٢١٦ والنسائي
الصفحه ٤٨٤ : : وجدوا وأدركوا (أُخِذُوا وَقُتِّلُوا
تَقْتِيلاً) معنى الكلام : الأمر ، أي : هذا الحكم فيهم ، (سُنَّةَ
الصفحه ٥٠٣ : زعموا أنه
قد ضلّ حين ترك دين آبائه (وَإِنِ اهْتَدَيْتُ
فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي) من الحكمة والبيان
الصفحه ٥٢٤ : ء أحدهما مع الآخر ، فإذا جاء سلطان أحدهما ذهب
سلطان الآخر ، قاله قتادة ؛ فيكون وجه الحكمة في ذلك أنه لو
الصفحه ٥٢٩ : من نطق اللسان ،
ذكرهنّ الماوردي. فإن قيل : ما الحكمة في تسمية نطق اليد كلاما ونطق الرّجل شهادة
الصفحه ٥٣١ : . وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة
وأمثالهم وأحزابهم رضي الله عنهم أجمعين ، ومنه ما فيه حكم ومواعظ وآداب
الصفحه ٥٦٢ : ) وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ
الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ (٢٠))
قوله تعالى : (وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ
الصفحه ٥٦٤ : ؛ وهذا المعنى مرويّ عن ابن عباس أيضا. قوله تعالى : (وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ) وفيها أربعة أقوال : أحدها
الصفحه ٥٦٨ : قيل : كيف
حكم داود قبل أن يسمع كلام الآخر؟ فالجواب : أنّ الخصم الآخر اعترف ، فحكم عليه باعترافه
، وحذف
الصفحه ٥٦٩ : حكم
بينهما ، نظر أحدهما إلى صاحبه وضحك ، ثم صعدا إلى السماء وهو ينظر ، فعلم أنّ
الله تعالى ابتلاه بذلك
الصفحه ٥٧٠ : ،
فذكر أولئك بالفساد في الأرض لعملهم فيها بالمعاصي ، وسمّى المؤمنين بالمتّقين
لاتّقائهم الشّرك ، وحكم
الصفحه ٥٨٣ : حكم القيامة ، قال : وقال
قتادة في قوله تعالى : (وَلَتَعْلَمُنَّ
نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)
قال الحسن : يا