الصفحه ٤٤٠ : من الليل».
وفي لفظ آخر أنه قال لمعاذ : «إن شئت أنبأتك بأبواب الخير» ، قال : قلت أجل يا
رسول الله
الصفحه ٤٧٤ : قُلُوبِكُمْ وَكانَ اللهُ
عَلِيماً حَلِيماً (٥١) لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ
تَبَدَّلَ
الصفحه ٤٧٩ :
والفاجر ، فلو
أمرتهنّ أن يحتجبن ، فنزلت آية الحجاب ، أخرجه البخاريّ من حديث أنس ، وأخرجه مسلم
من
الصفحه ٤٩٤ : عامر ، وأبو بكر
عن عاصم : «في مساكنهم». وقرأ حمزة ، وحفص عن عاصم : «مسكنهم» بفتح الكاف من غير
ألف. وقرأ
الصفحه ٤٩٥ : تعالى
بعث على سكرهم دابّة من الأرض فنقبت فيه نقبا ، فسال ذلك الماء إلى موضع غير
الموضع الذي كانوا
الصفحه ٤٩٨ : ».
والثاني
: أنهم يفزعون من
قيام الساعة. وفي السبب الذي ظنّوه بدنوّ الساعة ففزعوا ، قولان :
(١١٨٥) أحدهما
الصفحه ٥٠٩ : : يتبرّؤون من عبادتكم (وَلا يُنَبِّئُكَ) يا محمّد (مِثْلُ خَبِيرٍ) أي : عالم بالأشياء ، يعني نفسه عزوجل
الصفحه ٥٢١ : بَشَرٌ
مِثْلُنا) أي : ما لكم علينا فضل في شيء (وَما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ) أي : لم ينزل كتابا
الصفحه ٥٨٢ :
لا تتفكّرون فيه
فتعلمون صدقي في نبوّتي ، وأنّ ما جئت به من الأخبار عن قصص الماضين لم أعلمه إلّا
الصفحه ١١٣ : يخلقوا. وروى
البخاريّ ومسلم في (الصّحيحين) من حديث أبي موسى عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه قال :
(٩٤٦
الصفحه ١٣٦ : وارِدُها) (٢) ، وقد وردتها ، وقال لأهل الجنّة : (وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ) (٣) ، فو الله لا أخرج حتى
الصفحه ١٦٤ : ء ، كقوله تعالى : (يا وَيْلَنا مَنْ
بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا) (١).
قوله تعالى : (لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ
الصفحه ١٩٤ :
أحدها
: من قبل بلوغه ،
قاله أبو صالح عن ابن عباس. والثاني
: آتيناه ذلك في
العلم السّابق ، قاله
الصفحه ٢٢٧ :
والثاني
: أنها ترجع إلى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فالمعنى : من كان يظنّ أن لن ينصر الله
الصفحه ٢٣٢ :
فإن قيل : هل
يؤاخذ الإنسان إن أراد الظّلم بمكّة ، ولم يفعله؟ فالجواب من وجهين : أحدهما : أنه إذا