المفصح وغيره من
كتبنا ، بأن الأئمة من بعده اثنا عشر ، فاذا ثبت العدد فالأمة بين
قائلين قائل يقول بالاثنى عشر فهو يقطع على انهم هؤلاء بأعيانهم ، ومن لم يقل بإمامتهم لم
يقصرها على عدد مخصوص فاذا ثبت العدد بما رووه ثبت الأعيان بهذا الاعتبار.
والكلام في فروع
الغيبة واسئلتها استوفيناه في تلخيص الشافي لا نطول بذكره هاهنا. وهذا
القدر كاف هاهنا ان شاء الله.
قد امتثلت ما رسم
الشيخ الأجل أطال الله بقاه ، وسلكت الطريق الذي طلبه من الاختصار والإيجاز وأرجو
ان يكون موافقا لغرضه ملائما لإرادته وأنا الآن أذكر جملة من العبادات لا يستغني
عنها. واجري على هذا المنهاج في الاختصار والإيجاز ان شاء الله «تعالى وبيده أزمة
الأمور سبحانه» .
__________________