قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإقتصاد فيما يتعلّق بالإعتقاد

    الإقتصاد فيما يتعلّق بالإعتقاد

    الإقتصاد فيما يتعلّق بالإعتقاد

    تحمیل

    الإقتصاد فيما يتعلّق بالإعتقاد

    369/466
    *

    لا بد من ذلك فان (١) غيبته غير معلومة ، واذا كان كذلك دخلت عليه شبهة ، فيعتقد انه مدع لما لا أصل له ، فيشيع خبره ويؤدي الى اغرائه ، وغير ذلك من العلل ، وهذه (٢) العلة يبطلها ممن لم يظهر له من شيعته وان كانت علته مزاحه من حيث ان لطفه حاصل لأنه يعتقد وجوده ويجوز تمكينه في كل حال فهو يخافه. واللطف به حاصل (٣) وبمكانه أيضا يثق بوصول جميع (٤) الشرع إليه ، لأنه لو لم يصل إليه ذلك لما ساغ له الاستتار إلا بسقوط التكليف عنهم. فاذا وجدنا التكليف باقيا والغيبة مستمرة علمنا ان جميع الشرع واصل إليه ، فأما المخالف فسبب استتاره عنه اعتقاده بطلان إمامته ، وان من ادعى هذا المنصب ممن أشرنا إليه «صار مضلا» (٥). ولا يحتاج ان يخرج علة في الاستتار عنه.

    والفرق بين استتارة (٦) وظهور آبائه (ع) انه (٧) لم يكن المعلوم من حالهم انهم (٨) يقومون بالأمر ويزيلون الدول ، ويظهرون بالسيف

    __________________

    (١) ب ، ح : لأن.

    (٢) ح : فهذه.

    (٣) زاد في ب : له.

    (٤) سقطت من أ ، ب.

    (٥) بدلها في ح : ضال مضل.

    (٦) ب ، ح : الاستتار.

    (٧) سقطت من ح.

    (٨) أ : انه.