انه لا تثبت
الامامة ألا بالنص أو المعجز. قيل لا نسلم ذلك ، بل نحن نبين انهم اختلفوا في نفس الاختيار أيضا
فيما بعد ، ولو سلمنا لكان إنكارهم واختلافهم في غير المختار فيحتمل ان يكون انكارا لنفس الاختيار ، ويحتمل ان يكون لغيره ،
واذا احتمل الأمران سقط السؤال.
فصل ـ ٣ ـ
الكلام في ذكر أعيان الأئمة
الامام بعد النبي (ص)
بلا فصل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام. يدل على ذلك انه إذا ثبت بما قدمناه من الدلالة ان من شرط
الامام ان يكون مقطوعا على عصمته فالأمة بين قائلين ، فكل من شرط في الامام العصمة
قطع على ان الامام بعد النبي علي (ع) ، ومن خالف في إمامته خالف في ان من شرط
الامام
__________________