الصفحه ٢١٦ : بيناه من بطلان
التحابط من كفر (٣) بعد إيمانه فانه يدل على ان ما كان اظهره لم يكن ايمانا
لأنه لو كان
الصفحه ٢٢٤ :
جوز (١) ان يكون تفضلا فيعتقده فيكون معرضا للجهل (٢). وكذلك لا يتم إلا بعد معرفة الله وكذلك أهل
الصفحه ٢٣٢ : أنه كان ينبغي ان لا (٢) يسمى بعد إيمانه بزمان إنه مؤمن كما لا يسمى بأنه ضارب لما
(٣) تقدم من الضرب لأن
الصفحه ٢٣٩ :
المستقل ، فلا
يجوز ان يتناول الماضي الذي وقع لأن ذلك لا يصح ارتفاعه بعد وقوعه ، وإنما يصح ان
يمنع
الصفحه ٢٤١ :
وإن أدى ذلك الى
إيلام المنكر عليه (١) ، والإضرار به ، واتلاف نفسه بعد أن يكون القصد ارتفاع
المنكر
الصفحه ٢٤٦ : لأنه ينافي التكليف فلم يبق بعد ذلك إلا بعثة الرسل ليعرفونا ذلك. وعلى هذا
الوجه متى حسنت البعثة وجبت ولا
الصفحه ٢٥٩ : . ومن لم يعتبر العصمة جوز اظهاره على
مؤمن يستحق الثواب بأيمانه وإن كان فاسقا بجوارحه بعد ان لا يكون سخيف
الصفحه ٢٦١ : (٥) من مرتبة عالية الى ما دونها ، وذلك لا يجوز على الأنبياء.
كما لا يجوز ان يعزلوا عن النبوة بعد حصولها
الصفحه ٢٦٩ : يتم إلا بعد بيان خمسة أمور (٢) :
احدها : ظهوره
بمكة وادعاؤه النبوة.
وثانيها : تحديه
العرب بهذا
الصفحه ٢٧١ :
الرئاسة التي ألفوها ، ولذلك نقلوا كلام مسيلمة والأسود العنسي ، وطليحة مع ركاكته
وسخافته وبعده عن دخول
الصفحه ٢٧٢ : ندعيه من النص الجلي وغيره. على ان كثرة المسلمين
وكثرة أنصاره كانوا بعد الهجرة فهلا عارضوه قبل ذلك بمكة
الصفحه ٢٨٣ :
__________________
(١) أ : وأحسن عطفا
بالواو وكذا ما بعده.
(٢) ب ، ح : علم.
(٣) سقط من ب ، ح.
(٤) في ب ، ح هكذا :
من أرك
الصفحه ٣٠١ :
في بلدهم ، وكان (١) بينه وبينهم بعد ، بل ربما كانت الغيبة أبلغ لأن معها يجوز
ان يكون حاضرا فيهم
الصفحه ٣١٠ : بتدبير ما هو امام فيه من سياسة
رعيته والنظر في مصالحهم وغير ذلك بحكم العقل.
ويجب أيضا ان يكون
بعد الشرع
الصفحه ٣١٥ : ما سنبينه في أمير
المؤمنين (ع) والأئمة من بعده ، ولا يحتاج مع ذلك الى نص ولا معجز غير ان هذا انما
اذا