الصفحه ١٠٨ : بخلق الجماد
، اذا علم انه يخلق فيما بعد حيا مكلفا يكون من لطفه اختياره خلق الجماد قبله. فان
لم يكن ذلك
الصفحه ١٢١ : بواجب.
فعلى هذا لا يقطع
على ان المكلف مكلف بالصلاة (١) إلا بعد أن يفعل الصلاة ، وقبل ذلك بتجويز
الصفحه ١٢٨ : » (٤) لأن العقاب يحسن إسقاطه عقلا فاذا سقط لم يحسن استيفاؤه
فيما بعد ، فلم يجب إعادته فاذا علما انه يعاقب
الصفحه ١٣١ : ذلك داعيا له الى فعله وإن لم يكن فيه نفع. وإذا ثبت ذلك فلا
يمتنع أن يدعو الى الفعل ما ليس يدرك بعد أن
الصفحه ١٣٧ : إلا بعد أن يبذل له
شطر ماله أو يقتل بعض أولاده ، وغير ذلك مما عليه فيه (٤) ضرر عظيم.
قلنا : هذا أولا
الصفحه ١٣٨ : . ومثلها في ب. مع اضافة عليه
بعد كلمة الداخل.
(٥) ح : ويدفع. ب :
يدفع.
(٦) أ ، ب : وهي
الصفحه ١٤٨ : النبوة ولا بعدها لقيام
الدليل على عصمتهم. وأيضا فلو كان ذلك مستحقا لوجب ان يذكر تلك الأحوال مع التذكر
الصفحه ١٦١ : يعلم بذلك بعد حصول العلم.
قيل (١) : إذا علمنا حسن النظر ، بل وجوبه ، علمنا إنه لا يثمر
جهلا فنأمن من
الصفحه ١٦٦ :
الثواب والعقاب لا يتم إلا بعد العلم بالله تعالى على صفاته من كونه قادرا عالما
وجبت (٤) معرفته بهذه الصفات
الصفحه ١٦٧ : باستحقاق الثواب والعقاب إلا انه لا
يتم ذلك إلا بعد معرفته تعالى على صفاته فوجبت (٢) معرفته على صفاته ، ولما
الصفحه ١٦٨ : الزمان يتمكن فيه من تحصيل كمال المعارف به وصفاته وتوحيده
وعدله وبعده زمانا يمكنه فيه (٣) فعل الواجب وترك
الصفحه ١٨٥ : الواجب»
(٣) والندب والمباح لا يستحق به ذم على حال.
ولا يستحق فاعل
القبيح والمخل بالواجب الذم إلا بعد ان
الصفحه ١٩٤ : كان ، فان ادعوا ان بينهما تنافيا تكلمنا عليه فيما
بعد. وأيضا فالقول بالإحباط يؤدي إلى ان من جمع بين
الصفحه ٢٠٩ : ، وبعده قوله
يعلم ، وإن قدر يطاع الذي يعلم كان ذلك تركا للظاهر ، وعلى ما قلناه لا نحتاج إلى
تقدير
الصفحه ٢١٠ : ) (٢). وقوله (لا تُغْنِي
شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ لِمَنْ يَشاءُ
وَيَرْضى