الصفحه ١٣ : المتكلمين»
وبعد فانه لا
ينبغي ان ننسى أثر الوضع التاريخي للشيعة على حركتهم وبروزهم العلمي ، ولا يصح لنا
الصفحه ١٧ :
هذا الجدل بعد أن اكتشفنا أصالة الفكر الشيعي عن طريق الالتفات إلى الاقتران
التاريخي في البداية الكلامية.
الصفحه ١٩ : كلمة (تعالى)
بعد ذكر لفظ الجلالة» أو الصلاة على محمد وآله ، أو التعليق على المشيئة.
وقد كان عزمنا في
الصفحه ٢٢ : استحالة ان
يكون هذا الشيخ هو الشيخ المفيد ، فأن وفاته كانت سنة ٤١٣ ه ، والكتاب مؤلف بعد
وفاة السيد
الصفحه ٢٤ : القدم. والعدل لا يتم العلم به إلا بعد العلم بأن افعاله كلها حكمة
وصواب ، وأنه ليس في أفعاله قبيح ، ولا
الصفحه ٢٦ : تعالى ليس بمدرك بشيء من
الحواس على ما سنبينه فيما بعد (١) ، ولو كان مدركا محسوسا لأدركناه مع صحة حواسنا
الصفحه ٣٧ : إلا بعد معرفة الله تعالى على طريق التفصيل.
قلنا : يمكن معرفة
جميع ذلك على وجه الجملة ، لأنه إذا علم
الصفحه ٤٥ : بالفاعل ، فلم يبق
بعد ذلك شيء يعقل إلا انه صار كذلك لمعنى.
والذي يدل على
حدوث ذلك المعنى : ان المجتمع
الصفحه ٥٤ : حدوثها. فبطل بذلك ان يكون
صانع العالم موجبا ، ولم يبق بعد ذلك إلا ان يكون مختارا له صفة القادرين.
وإذا
الصفحه ٦٢ : ، لأن الفعل لا يصدر إلا
من قادر ، وعلى هذا المذهب هو تعالى لا يكون قادرا إلا بعد وجود القدرة ، فيتعلق
الصفحه ٦٣ : بعد ان لم يكن لوجب ان يكون عالما بعلم محدث ، اذ
لا شرط يقف كونه عالما عليه ، لأن المعدوم يصح العلم به
الصفحه ٦٤ : .
فأما (٣) كونه مدركا فانه يتجدد له بعد أن لم يكن اذا وجدت المدركات
، والمقتضي له كونه حيا ، لان أحدا متى
الصفحه ٦٦ : عنقه. ومن
ناحية أخرى ظهر اتجاه متطرف يقول بقدم القرآن وجاء الأشاعرة فتبنوا هذا الرأي ،
بعد ان ادعوا
الصفحه ٧١ : كالأجسام مناقضه ، لأنه نفي لما اثبت بعينه ،
لأن قولهم جسم يقتضي ان له طولا وعرضا وعمقا ، فاذا قيل بعد ذلك
الصفحه ٨٨ : ، فيجب أن يكون
__________________
(١) العبارة ساقطة من
ح. ومثبته في أوب بعد قوله واحدهما قبيح