الصفحه ٣٦٠ : وغيرهم ممن (١) يدعي توبة للقوم ورجوعهم فنحن (٢) نبين قولهم.
والذي يدل على
بطلان ما يدعونه من التوبة ان
الصفحه ١٩٨ : ءة الصغيرة
، فلو كان أحبط (١) لما حسن ذلك لأن ما انحبط (٢) لا يرجع عند المخالف. وإذا قالوا معلوم ضرورة ان حال
الصفحه ٢٨٥ : فيه وجه قبح ، لأنه استفساد ، وليس كذلك نقل الكلام ، لأن الجني إذا نقل
الكلام الذي لم تجر عادتنا بمثل
الصفحه ٧٤ :
على الأجسام لأن الشهوة تجوز على من إذا أدرك المشتهى صلح عليه جسمه ، وإذا أدرك
ما ينفر عنه فسد عليه
الصفحه ٤٧ : يكون احدهما أسن من الآخر ، لأن ذلك متناقض ، وكذلك اذا فرضنا (١). ان الجسم لم يسبق المحدث ، ولم يخل منه
الصفحه ١٤٦ : التكليف
إلا إذا
__________________
(١) العبارة مكررة في
أهكذا «لأنه لو كان
الصفحه ٥٦ : والحياة.
واذا كان القديم حيا ، والآفات ، والموانع لا تجوز عليه لانه ليس يرى بحاسته ،
ووجدت المدركات وجب ان
الصفحه ١٧٢ :
ولا يلزمنا اذا
جوزنا موتها مثل ذلك لأن بالتجويز لا يخرج عن كونه مسيئا ، وانما بالقطع يخرج
ويجري
الصفحه ١٧٠ : هذا اذا علم
الله انه لو لم يقتل فيه لعاش إليه «لأن الموت أو القتل لم يقع فيه وبالتقدير» (٢) ، لا يسمى
الصفحه ١٩٢ : والجناية الى غيره؟ واسقاط ولي الدم حقه من القود
لا يدل على أنه حقه ، لأن طريق ذلك أيضا السمع. وإذا قلنا ان
الصفحه ٢٥٧ : يجب ان يقطع على انه ليس بنبي لأن المعجز انما يبين مدعيا صادقا من مدع غير
صادق ، والامام اذا لم (٤) يدع
الصفحه ٣١٥ :
الأفعال وكان ذلك
جائزا لأن العلة تنزاح به فعلى هذا لو كلف الله تعالى الأمة ان يختاروا من ظاهره
الصفحه ٢٠٣ : ء وذلك إن هذا باطل لأن في
المكلفين من إذا ارتفع طمعه في العفو كان أقرب الى ارتكاب القبائح وفيهم من يكون
الصفحه ٤٥ :
وذلك باطل ، ولا
يجوز أن يكون كذلك بالفاعل ، لأنه ان أريد بذلك إنه فعل فيه معنى أوجب تغيره
وانتقاله
الصفحه ٦٣ :
القادر ، وذلك باطل ، فلم يبق ألا انه قادر لنفسه. وبمثل ذلك يعلم كونه عالما
لنفسه لأنه لو تجدد كونه عالما