الصفحه ٢٠٥ : ، وليس ذلك إلا التوبة. وإذا فعلها اجتمع له الاستحقاقان معا ، والعقل غير مانع
منه ، وقد بيناه فيما مضى
الصفحه ٢٥٤ : بفعله فيعلم انه صدقه اذا فعل عقيب الدعوى وليس كذلك القديم تعالى
لأنه لا يعلم قصده ضرورة.
قلنا : لا
الصفحه ٢٨٦ : بصحيح.
احدهما : ان الجني
إذا أحضر الجسم الذي أجرى الله عادتهم باحياء الميت عنده فلا يخلو ان يحيي الميت
الصفحه ٢٩١ :
والتناقض فبعيد لأن لقائل ان يقول ان العاقل إذا تحفظ وتيقظ حتى لا يقع في كلامه
تناقض لم يقع فمن أن انه خارق
الصفحه ٢٥ : بالنظر (١) في طرقها ، ولا يمكن الوصول إلى معرفتها من دون النظر.
وإنما قلنا ذلك لأن الطرق إلى معرفة الأشيا
الصفحه ٣٣ : عن طريق الحق وليس يتميز لنا ذلك.
فان قالوا : أكثر
من أومأتم إليه إذا سألتموه (٤) عن ذلك لا يحسن
الصفحه ٨١ : أن يولد على فراشه ، أو يخلق من مائه. ألا
ترى انهم يقولون : بنينا فلانا لفلان (١) إذا كان أصغر منه
الصفحه ٩٨ :
ومتى قيل : ان
أفعالنا تحتاج إلينا في كونها كسبا دون الحدوث.
قلنا : ذلك باطل.
لأن الذي يتجدد عند
الصفحه ١٣٦ : كمنع التمكين في القبح
، وهذا يقتضي وجوب فعل اللطف عليه تعالى. لأن العلة واحدة.
فان قيل : كيف يجب
على
الصفحه ١٥٤ : .
والعوض يستحق
منقطعا لأنه لو استحق دائما لما حسن تحمل ألم في الشاهد لمنافع منقطعة كما لا يحسن
منا تحمله من
الصفحه ١٦٣ :
يمتنع ان يدخل بعضهم على نفسه شبهة فيزول هذا الخوف فلا يعلم وجوب النظر عليه لأن
العلم بوجوب هذا النظر
الصفحه ٢١٨ :
قطعنا على كونه
كافرا فاسقا ، وليس كذلك من أظهر» (١) الايمان أو الطاعة لأنه (٢) يجوز ان يكون باطنه
الصفحه ٢٤٩ : الظلم والكذب وغير ذلك باطل ، لأن القبائح في العقل
على ضربين أحدهما لا يجوز تغيره كالظلم والكذب والمفسدة
الصفحه ٢٥٢ : وصفته لأن تعذر (١) الجنس انما دل من حيث كان ناقضا للعادة لا من حيث كان
مختصا به تعالى ، وكذلك إذا كان
الصفحه ٢٥٣ :
فعلى هذا لا
اعتبار بانتقاض من (١) تلك العادة عادة (٢) له ، وانما يعلم انه من فعله اذا عرفنا تعذره