الصفحه ٢٤٨ :
فان اتى بما يوافق
(١) العقل ففيه كفاية ، وان اتى بما يخالف العقل لا يلتفت إليه لأنه قبيح
بالاتفاق
الصفحه ٢٦٢ :
لأن حبطها (١) نقصان الثواب لأن عقابها قد زال بالتوبة والنبوة ، وذلك لا
يقوله أكثر من خالفنا
الصفحه ٢٧٢ :
ولا يمكن ان يدعى
فيه الخوف من أنصاره واتباعه ، فمنع ذلك من معارضته لأن الخوف لا يقتضي انقطاع
النقل
الصفحه ٢٩٠ : ، وقد أهلك الله الأمم بالريح فاذا جاز ذلك في الاعتمادات لم لا يجوز مثله
في القدر ، وإذا كان ذلك جائزا
الصفحه ٣٠١ :
في بلدهم ، وكان (١) بينه وبينهم بعد ، بل ربما كانت الغيبة أبلغ لأن معها يجوز
ان يكون حاضرا فيهم
الصفحه ٣٠٢ :
وأما الطريقة
الثانية : (١) وهو أنه لا بد من إمام بعد ورود الشرع ، إنه اذا ثبت ان
شريعة نبينا
الصفحه ٣٠٦ : بينا فساده.
وليس يلزم على ذلك
عصمة الأمراء والحكام وإن كانوا رؤساء لأنهم إذا لم يكونوا معصومين فلهم
الصفحه ٣١٨ : ثوابا عند الله تعالى ولا أحد من الأمة يقطع على ان أبا
بكر والعباس أكثر ثوابا عند الله لأن القائلين بكون
الصفحه ٣٣٠ :
فسلم نقله فحصل
العلم به ، والنص بخلاف ذلك لأنه عرض في نقله واشتهاره موانع ولقي رواية بالتكذيب
الصفحه ٣٦٧ : ،
ومن حمل نفسه على ذلك أخيرا يخالف الإجماع. ومع ذلك يفسد قوله ، لأنه لا يدعي نصا
عليه ولا ظهور معجز وشرح
الصفحه ٣٧٠ : .
والأولون ليسوا كذلك.
على ان آبائه (ع)
ظهروا لأنه كان المعلوم انهم لو قتلوا لكان هناك من يقوم مقامهم ويسد
الصفحه ٤٩ :
فصل ـ ٢ ـ
في اثبات صانع العالم وبيان صفاته
إذا (١) ثبت حدوث الأجسام بما قدمناه ، فالذي يدل على
الصفحه ١٠٨ :
، وغير ذلك المكلف منفوع بالتفضيل (١) قطعا ، وبالعوض ان كان في إيلامه مصلحة لغيره من المكلفين.
واذا كان
الصفحه ١١٦ :
وإن أراد الثاني
فذلك أيضا باطل ، لأنه لا يصح أن تحل الحياة الهواء ، ولا يدرك الألم واللذة وهو
على
الصفحه ١٣١ : معلومة تفصيلا.
ويجب ان يكون
اللطف معلوما على الوجه الّذي هو لطف فيه. لأنه داع الى الفعل ، فهو كسائر