ورابعها : قوله تعالى : (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ) [النمل ٨٨].
وخامسها : قوله تعالى : (وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً) [النبأ ٢٠].
وأما البحار. فقال الله تعالى فى صفتها : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) [الطور ٦] وفى آية أخرى : (وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ) [الانفطار ٣].
وأما السموات. فقد ذكر صفاتها فى آيات :
احداها : قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ ، وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلاً) [الفرقان ٢٥].
وثانيها : قوله تعالى : (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) [الانفطار ١](إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ). [الانشقاق ١] وثالثها : قوله تعالى : (وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً) [النبأ ١٩].
ورابعها : قوله تعالى : (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ) [المعارج ٨] وقال فى صفة الشمس والقمر : (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ. وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) [التكوير ١ ـ ٢] وقال تعالى فى سورة القيامة : (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) [القيامة ٩].
والمطلوب الرابع : هو أنه تعالى كيف يعمر هذا العالم الكبير بعد تخريبه؟ واعلم : أن المعتمد فى هذه المسألة هو أنه تعالى عالم بجميع الجزئيات والكليات ، قادر على جميع الممكنات ، فيكون لا محالة قادرا على خلق الجنة والنار ، وعلى ايصال مقادير الثواب والعقاب الى المضيعين والمذنبين. وأما تفاصيل تلك الأفعال فلا يمكن معرفتها الا من القرآن والأحاديث.