الصفحه ١١٣ : كاف فى التعريف ، لكن لم لا يجوز أن
تكون الفائدة فى البعثة تأكيدا لذلك التعريف؟ ولهذا السبب أكثر الله
الصفحه ١٧٥ :
فى التوراة
والإنجيل. فأمره الله تعالى بالرجوع إليهم فى معرفة تلك العلامات ، لتصير نفسه
أقوى
الصفحه ٢٣٤ : عقاب الدنيا على المؤمنين؟
لأنا نقول : تقدير
الآية : ان الله تعالى لا يؤخر عقاب الشرك فى الدنيا لمن
الصفحه ٢٤١ : الْخالِدُونَ)؟ (الأنبياء ٣٤) ولا شك فى أن من كان قبله ، قد جعل الله
لهم لبثا طويلا فى الدنيا. فلو كان الخلود
الصفحه ٢٥٧ : ، شر كثير.
فهذا ما فى هذا
المقام.
وبيان المقام
الثانى ـ وهو أنه لا يجب على الله نصب الامام
الصفحه ٨٤ : بالصفات المعتبرة فى
التواتر حاصلا ، فوجب أن لا يحصل بهذا الخبر : علم. والله أعلم.
الشبهة الثانية : انا
الصفحه ٢٥٣ :
قال الله تعالى : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ) (القيامة ١) وقال
: (ما مَنَعَكَ أَلَّا
الصفحه ٥٦ :
المقدمات الثلاث ، ظهر أن المعاد الجسمانى جائز عقلا ، لأنه لما كان فى نفسه ممكن
الوجود ، وكان الله تعالى
الصفحه ١٠٨ : : أن من قيد يدى الانسان ورجليه بالقيود الشديدة ، ثم ألقاه من شاهق
جبل ، ثم يقول له : قف فى الهوا
الصفحه ١١٠ : بغير الله ، يمنعه عن الاستغراق فى معرفة
الله ومحبته ، وكل ما كان مانعا عن المحبة والمعرفة ، كان تركه من
الصفحه ١٩٦ : وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ) (الأنبياء ٢٠)
وقال عليهالسلام : «انه ليغان على قلبى ، وانى لأستغفر الله فى اليوم
الصفحه ٢٢٨ : التوفيق.
الفصل الرابع
فى
دلائلنا على العفو
الحجة الأولى : الآيات الدالة على كون الله تعالى عفوا
الصفحه ٢٤٨ :
ولا يشفعون (٣) الا لمن ارتضى الله منه فعلا ، والفاسق قد ارتضى الله منه
فعلا ، وهو الايمان. فكان
الصفحه ٢٤٩ : .
لأنا نقول :
الجواب عنه من الوجهين :
الأول : ان كل
عاقل يعلم أنه ليس فى الوجود أحد يطيعه الله تعالى
الصفحه ٣٤٠ : : في أنه لا
يخرج شيء من العدم الى الوجود الا بقدرة الله تعالى. ٣٣٣
المسألة الرابعة والعشرون : في بيان