الصفحه ٢١ :
الباب الثاني
في معرفة الإله المعبود
لا يصح التعبد
ببعثة الرسل إلّا بعد معرفة المعبود المرسل
الصفحه ٢٩ : الثواب يبعثهم على الخير ، ورهب من العقاب يكفهم
عن الشر ، وهذه أمور لا يصلح الخلق إلّا عليها ولا يوصل بغير
الصفحه ٣٠ : فريق منع منه الشرع وإن لم يمنع منه العقل بقوله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا
وُسْعَها
الصفحه ٣١ : إلى أنه لا يكون أمرا إلّا بالإرادة ، فإن
لم تعلم إرادته لم يكن أمرا. واختلفوا هل تعتبر إرادة الأفراد
الصفحه ٣٧ : لا يجوز أن
يكون إلّا على وجه واحد وهو التوحيد وصفات الرب والمربوب ، فلم يختلفوا فيه
وأقوالهم متناصرة
الصفحه ٣٨ : إلّا من جهة الرسل فاستفيد
__________________
(٢) الشعبذة :
الشعوذة وأعمال السحر وخفة اليد والسيميا
الصفحه ٤٢ : المعجز الدال على صدقهم ، فالمعجز ما خرق عادة البشر من
خصال لا تستطاع إلّا بقدرة إلهية تدل على أن الله
الصفحه ٤٦ : منه فعلى هذا لا يسقط منه تكليف معرفته ولا يصح أن يكلمه
إلّا بكلام البشر لعدم الاضطرار إلى معرفته
الصفحه ٤٩ : يعلم من حاله
ألا يجوز أن يكتم ما أمر بأدائه ، لأن كتمانه يمنع من التزام رسالته لجواز أن يكتم
إسقاط ما
الصفحه ٥٤ : الصادرة عن علام الغيوب الذي لم يشرك في غيبه إلا من أطلعه عليه
من رسله فخلق العالم في ستة أيام ابتداؤها يوم
الصفحه ٧١ : الملل إلى شريعته في علم ما قصروا عنه من حقوق وعقود
استوعب أقسامها وبيّن أحكامها ، وما ذاك إلّا بعون إلهي
الصفحه ٧٧ :
وقد تعاطاه من
الشعراء ما خرج عن أسلوبه إلى طريقة شعره فقال في قصة الفيل :
ألا من مهلك
الصفحه ٨١ : : من إعجازه ما فيه
من الأخبار بضمائر القلوب التي لا يصل إليها إلّا علّام الغيوب كقوله : (إِذْ هَمَّتْ
الصفحه ٨٣ : ولا على نظم كلامه كما نزل القرآن جامعا لألفاظه
ومعانيه وترتيبه فصار مباينا لجميع كتبه ، وما هذا إلّا
الصفحه ٨٩ : جميله ، فكيف يقابل له
غايته القصوى ويوازي به طبقته العليا ، وهل ذلك إلّا كمن عارض فصاحة سحبان بعي
باقل