الصفحه ١٩٤ :
هل من رسول إلى
النجار أخوالي
ينبئ عديا
ودينارا ومازنها
ومالكا عصمة
الجيران
الصفحه ١٩٥ : دولة
وخلد بها ذكرهم ورفع بها قدرهم حتى سادوا الأنام وصاروا الأعلام وصار كل من قرب
إلى رسول الله
الصفحه ٢٠٢ : آيات الله
تعالى في رسوله إن عصم أباه حين كان في ظهره أن يضعه من سفاح حتى وضعه من نكاح ثم
زالت العصمة
الصفحه ٢٠٥ : بشائرها وإنذارها. ولما دنا مولد رسول الله صلىاللهعليهوسلم تعاطرت آيات نبوّته وظهرت آيات بركته فكان من
الصفحه ٢٠٨ : ء الرسالة على أن الرسول صلىاللهعليهوسلم قد أنذر بهدمها فصار الهدم آية بعد أن كان المنع آية ،
فلذلك اختلف
الصفحه ٢١٢ : ليكون الناس إلى إجابته أسرع وإلى الانقياد له أطوع.
شبابه صلىاللهعليهوسلم
ولما نشأ رسول
الله
الصفحه ٢١٤ : وآثاره والرضاء به من أمارات طاعته.
وكان ذلك بعد عام
الفجار بخمس عشرة سنة ورسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١٥ : فكان أفضل
الخلق بها أخص وأكملهم بشروطها أحق بها وأمسّ ولم يكن في عصر الرسول صلىاللهعليهوسلم وما دانى
الصفحه ٢١٧ : سلمة
عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أوذيت في
الصفحه ٢٢١ :
ثم أوتوا بذلك
الطعام فأكلوا منه وشربوا من ذلك الماء ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لتسألن
الصفحه ٢٢٢ : استرق ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هذا حكم الله من فوق سبعة أرقعة (١٥) فلم يجز أن يعفو عن حق
الصفحه ٢٢٣ :
الرسول صلىاللهعليهوسلم إلّا من صفاء جوهره وخلوص مخبره.
حفظه صلىاللهعليهوسلم لما أطلعه الله عليه
الصفحه ٢٢٤ : قولا عظيما ما سمعناه من غيرك : (مَنْ يُحْيِ
الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ) (١٧) فأنطق الله تعالى رسوله
الصفحه ٢٢٥ :
قال عليه الصلاة
والسلام : «لا عدوى ولا طيرة» ، قال له رجل : يا رسول الله إنا نرى النقبة من
الجرب
الصفحه ٢٢٦ : فقال يا رسول الله
صلىاللهعليهوسلم قد أفلح من بنى المساجد ، قال نعم يا ابن رواحة ، قال ولم
يبت لله