وليرفعوه جميعا ففعلوا ، فلما بلغ الحجر إلى موضعه وضعه فيه بيده ، فكان هذا الفعل من مستحسن أفعاله وآثاره والرضاء به من أمارات طاعته.
وكان ذلك بعد عام الفجار بخمس عشرة سنة ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يومئذ ابن خمس وثلاثين سنة ، فكان ذلك تأسيسا لما يريده الله تعالى به من كرامته وتوطئة لقبول ما تحمله من رسالته والله أعلم بمغيب ما استأثر من علمه.