الصفحه ٤٠ : ء نوره وأولى أن يدفعوا عن الأغلظ بما
دفعوا به عن الأسهل.
والثاني
: أنهم أثبتوا به
ممازجة الباري سبحانه
الصفحه ٤٣ : العادة على عشرة أقاسم
:
*
القسم الأول : ما يخرج جنسه عن قدرة البشر كاختراع الأجسام وقلب الأعيان وإحيا
الصفحه ٤٦ : .
والثالث
: أن يكون عن رؤيا
منام.
فأما
القسم الأول : إذا كلمه الله تعالى بغير واسطة مثل كلامه لموسى
الصفحه ٤٨ : النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا» لم يجز أن يدّعي
النبوّة من أول رؤيا لجواز
الصفحه ٤٩ : التنفير من قبول قوله لأن الله تعالى حماه من الغلظة لئلا ينفر من متابعته ،
وكان أولى أن لا ينفر عن قبول
الصفحه ٥٠ : الثاني من الأول والثالث من الثاني وكذلك أبدا لتدوم الحجة بهم إلى
قيام الساعة ولذلك قال النبي
الصفحه ٥١ : وعيّن له زمان الإبلاغ لم يكن له تقديمه عليه ولا تأخيره عنه وإن لم
يعيّن له زمانه فعليه تبليغه في أول
الصفحه ٦٤ : تفسيره بالعربية الحفظة وهم لا يقبلون من كتب
الأنبياء إلّا التوراة وحدها والأول لأجل قول الرسول بالأشبه
الصفحه ٦٥ : ».
وروى معاذ بن جبل
أن النبي صلىاللهعليهوسلم ذكر الدجال فقال : «يقيم فيكم أربعين سنة (٢٨) أول سنة
الصفحه ٧٠ : الدليل.
فأما
الشرط الأول : في صفة المستدل فقد اختلف فيه ، فذكر الجاحظ أنه العقل لأنه المميز للحق ،
وقال
الصفحه ٧٢ : يقتضيه وإن كان لو ذكرناه أول مباديه على سياق ينتهي
إلى غايته لكان نظاما ولكن هذا باب حجاج لرسالته وليس
الصفحه ٧٣ :
الباب السابع
فيما تضمنه القرآن من أنواع الإعجاز
والقرآن أول معجز
دعا به محمد
الصفحه ٧٨ : الوجوه وتقابلت فيه النظائر.
فإن قيل : فهذا
إلغاز ورمز هو بالذم منه أولى بالحمد فعنه جوابان :
أحدهما
الصفحه ٨٢ : واستحلته الألسن ،
ولولاه لتباين واختلف فعنه جوابان :
أحدهما
: أن صفته عند أول
سماعه. لو كانت لما ذكر من
الصفحه ٨٣ :
بأن يزيدها بصيرة
أولى أن ينقصها ولو كان لهذه العلة لجحده من كفر كما اعترف به من آمن وقول الجميع