الصفحه ٢٠ : تقدمه إنذار غيره كمل الشرع بتعبده وإنذار من تقدمه وإن لم يتقدمه إنذار من
غيره ، أما في مبادي النبوات أو
الصفحه ٢٢ :
والثالث
: أنه واحد لا شريك
له.
فأما
الفصل الأول ؛ في حدوث العالم ، فالمحدث ما كان له أول
الصفحه ٢٦ : جوهران أقنوم واحد ، وليس لهذا المذهب شبهة تقبلها العقول وفسادها ظاهر في
المعقول.
أما قولهم أن الله
الصفحه ٣٩ : والتنازع
بهم أمنع ، ويجوز إثبات التوحيد والنبوّات بدقيق الاستدلال كما يجوز بجليه ، فإن
ما دق في العقول هو
الصفحه ٤٠ :
وقال آخرون منهم :
إنما صاروا أنبياء لأن لله تعالى في العالم خواص وأسرارا تخالف مجرى الطبائع ، فمن
الصفحه ٦١ : سنة (٢٠) من عمره وأنذر قومه فكذبوه وصنع السفينة فسخروا منه وأمره
الله تعالى أن يصنعها في طول ثلاثمائة
الصفحه ٦٦ : متى.
ثم زكريا قتله بنو
إسرائيل في الشجرة.
ثم عيسى ويحيى
فأما يحيى فإن أجب الملك قتله بحيلة امرأته
الصفحه ٧٤ : أحسنها فخصوا من معجزة القرآن بما تجول فيه أفهامهم
وتصل إليه أذهانهم ، فيدركوه بالفطنة دون البديهة
الصفحه ٩١ :
موسى في فلق البحر وعلى عيسى في إحياء الموتى ، ويقدح في جميع النبوّات فلم يجز لمن
أثبتها أن يخص به بعض
الصفحه ١١٢ : النصارى في المسيح.
وفي نفيه أن يكون
ملكا تأويلان :
أحدهما
: أنه دفع عن نفسه
الملائكة تفضيلا لهم على
الصفحه ١٣٤ :
فقال : «اللهم
جملة» ، قال : فرأيته بعد ثلاث وتسعين ما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء.
ونهى رسول الله
الصفحه ١٦٤ :
أحدهما
: من نار الشمس.
والثاني
: نار الصواعق بين
السماء وبين حجاب دونها فلم يختلفوا في أن الجن
الصفحه ٢١٦ :
وجوه كماله صلىاللهعليهوسلم
فإذا وضح هذا
فالكمال المعتبر في الشر يكون من أربعة أوجه :
أحدها
الصفحه ٢٢٣ : إتقان ما أبان
وإحكام ما أظهر فلم يعثر فيه بزلل في قول أو عمل وجعل مدار شرعه على أربعة أحاديث
أوجز بها
الصفحه ٢٣٣ :
الباب الحادي والعشرون
في مبدإ بعثته واستقرار نبوّته صلىاللهعليهوسلم
إن لله تعالى لكل
مقدور