الصفحه ١٠ : وقال له : حفظ الله عليك دينك كما حفظت علينا ديننا».
وقد روى أيضا ياقوت عن نفس المجموع المذكور آنفا قول
الصفحه ١٣ :
عليه تفسيره ، في
قوله عزوجل : (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ
ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ). وغير ذلك
الصفحه ٣٠ : للثواب ولم يستحسنه الأشعرية لأنه بالمعصية معرض للعقاب ، والأول أشبه
بمذهب الفقهاء وإن لم يعرف لهم فيه قول
الصفحه ٤٠ : ، وهذا قول الثنوية وهذا فاسد من
وجهين :
أحدهما
: أنهم دفعوا أسهل
الأمرين من بعثة الرسل بأغلظهما من إعطا
الصفحه ٤٥ : يبطلها كمدعي الربوبية والذي عليه قول
الجمهور أنه لا يجوز أن يظهر المعجز على مدعي الربوبية كما لا يجوز أن
الصفحه ٤٦ : به علم الاضطرار في كلامه لأهل العلم
قولان :
أحدهما
: أنه يضطره إلى
العلم به كما يضطر خلقه إلى العلم
الصفحه ٥٠ :
وفحوى الكلام ما
دل على ما هو أقوى من نطقه ولحن القول ما دل على مثل نطقه ومفهوم اللفظ مأخوذ من
معنى
الصفحه ٥٥ : ء
والأربعاء وخلق ما سواهما من العالم في يوم الخميس والجمعة.
والثالث
: وهو قول آخرين أنه
خلق السماء دخانا
الصفحه ٦٧ : ذكر من سلف من الأنبياء
وقول الله تعالى لنبيه صلىاللهعليهوسلم : (مِنْهُمْ مَنْ
قَصَصْنا عَلَيْكَ
الصفحه ٧١ : بانفرادها من قواطع الحجج المغنية عن دليل ، فهذا القول في نبوّة غيره
فلا يلزم تطابق حججهم كما لم يلزم اتفاق
الصفحه ٧٥ : فافترقا.
والثاني
: أن لنظم ألفاظه
بهجة لا توجد في غيره فاختلفا لأنك إذا جمعت بين قول الله تعالى
الصفحه ٧٦ :
قريشا بهذا القول فارجع عنه فقال : أقول أنه سحر
__________________
(٦) سورة الحجر من
الآية (٩٤
الصفحه ٨٣ :
بأن يزيدها بصيرة
أولى أن ينقصها ولو كان لهذه العلة لجحده من كفر كما اعترف به من آمن وقول الجميع
الصفحه ٩٩ : ) (١١) حتى بلغ إلى قوله : (فَإِنْ أَعْرَضُوا
فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ
الصفحه ١٠٠ :
إله إلّا الله وأن محمدا رسول الله ، وعاد إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام ، وفيه نزل
قوله تعالى : (يا