الصفحه ٨٩ : واختلف من قال بها هل صرفوا عن القدرة على معارضته أو صرفوا عن معارضته
مع دخوله في مقدورهم على قولين
الصفحه ٩٠ :
والصرفة إعجاز على
القولين معا في قول من نفاها وأثبتها فخرقها للعادة فيما دخل في القدرة.
فإن قيل
الصفحه ١١١ :
الباب العاشر
فيما سمع من معجزات أقواله
والمعجزات من
القول هو الإخبار عن غائب لا يعلم به غير
الصفحه ١١٢ : كانت آية معجزة. وفي قوله : (وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ) (١) تأويلان :
أحدهما
: أنه لا يقدر على
الصفحه ١١٦ :
يكون إلّا من اطلاع الله تعالى له على غيبه وتحقيقه لوعده في قوله : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
الصفحه ١٣٣ : ذلك الحصى والتراب أحدا
إلّا قتل أو أسر ، وفيه نزل قول الله تعالى : (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ
وَلكِنَّ
الصفحه ١٦٣ : .
والثاني
: أنه المنسوب فيكون
تمييزا للجنس وقوله : (وَالْجَانَّ
خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ) يعني من قبل آدم
الصفحه ١٦٧ : الملائكة ، فأما
استراقهم للسمع بعد بعث الرسول فقد اختلف فيه أهل العلم على قولين :
أحدهما
: أنه زال
الصفحه ١٦٨ :
الجن دون الإنس
لانقطاع الكهانة عن الإنس وفي الشهاب الذي يأخذهم قولان :
أحدهما
: أنه نور يمتد
الصفحه ١٧٤ : يقتل على الغضب ولا يقبل قول الزور ، أمرك أعظم من
أن يطير بك برق أو تسرع بك لجاج فإنك لا تستطيع أن تخرب
الصفحه ١٨٤ : .
فإن قيل : فهذا
قول كاهن قد أبطلته النبوة فلم يقبل قوله في إثبات النبوة فعنه جوابان :
أحدهما
: أنه
الصفحه ١٩٠ : التجمع ، ومنه قول الشاعر :
إخوة قرشوا
الذنوب علينا
في حديث من
دهرهم وقديم
الصفحه ١٩٨ : جَسَداً ثُمَّ أَنابَ) (٩).
وفي فتنته قولان :
أحدهما
: أن سليمان سبى بنت
ملك غزاه في جزيرة من جزائر
الصفحه ٢٣٩ : بمن أمنه ويشتد بمن أجابه فنزل عليه قول الله
تعالى : (يا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ
الصفحه ٨ : ء في أكثر من بلد وقد ذكر ياقوت الحموي في معجمه أنه تولى القضاء في «أستوا»
وهي حسب قوله كورة من نواحي