أعلم أن المعتزلة (١) كلهم متفقون علي نفي صفات الله تعالي من العلم والقدرة
وعلي أن القرآن محدث ومخلوق ، وأن الله تعالي ليس خالقا لأفعال العبد (٢).
__________________
(١) يطلق على هذه
الفرقة فلاسفة الإسلام وذلك لتمسكهم بالعقل دون النظر للقرآن أو الأحاديث النبوية
فلهذا لم يتوحد رأيهم فى مسألة ما وذلك لكثرة الأقوال وإختلاف الآراء حتى أنهم
انقسموا على أنفسهم الى أكثر من ٢٠ فرقة.
قال أبو الحسن الأشعرى (اختلفت المعتزلة
في البارى عزوجل
هل يقال لم يزل عالما بالأجسام ـ وهل المعلومات قبل كونها ، وهل الأشياء لم تزل ،
اختلفوا على سبع مقالات فأجازوا كل ذلك ، ومنعوا كل ذلك قوم وأجاز بعضهم ومنعه
قوم.
(٢) ويجتمع المعتزلة
على أمور اتفقوا فى بعضها واختلفوا فى بعضها ، وهذه الأمور منها.
١
ـ القول بأن الله قديم.
٣
ـ القول بالحسن والقبح.
٥
ـ الإيمان معرفة وقول وعمل
٢
ـ القول بالوعد والوعيد.
٤
ـ القول بالمنزلة بين المنزلتين.
٩
البحث في اعتقادات فرق المسلمين والمشركين
عدد النتائج : ٢٢
الصفحه ٧٠ : :
__________________
(١) ومنها قوله ؛ لا
يجوز وصف البارى تعالى بصفة يوصف بها خلقه لأن ذلك يقتضي تشبيها ، ولذلك نفى كونه
حيا عالما
الصفحه ٧١ : : البرغوثية ، لأنهم ينسبون إلى محمد بن عيسى الملقب ببرغوث. وكان على
مذهب الحسين النجار ، ولكنه خالفه فى قوله
الصفحه ٨١ :
أعلم أن أكثر من
قص فرق الأمة لم يذكر الصوفية وذلك خطأ ، لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق إلى
معرفة
الصفحه ٩٢ :
أعظم عون لك القول بقدم العالم ، وأوصيت إليك بأن تعرف مخاريق الأنبياء والأمور
التى ناقضوا فيها ، كما قال
الصفحه ٩٩ : كان يسكنها عيسى ، فنسبوا إليها ، وقيل سموا نصارى لتناصرهم ،
أى ينصر بعضهم بعضا ، وقيل نسبة إلى قوله
الصفحه ١٠٥ :
سابور قوله ، فلما انتهت نوبة الملك إلى بهرام أخذ مانى وسلخه وحشا جلده تبنا
وعلقه. وقتل أصحابه إلا من هرب
الصفحه ١٠٨ : عليهالسلام عليهم فى حدوث الكواكب ، كما حكى الله تعالى عنه فى قوله :
(لا أُحِبُّ
الْآفِلِينَ) ، واعلم ـ أن