وهم يقولون : إن
اتحاد الله بعيسى لم يكن باقيا حال صلبه.
الثالثة :
اليعقوبية (١)
وهم يقولون إن روح
البارى اختلط ببدن عيسى عليهالسلام اختلاط الماء باللبن.
__________________
باركوا لاعنيكم ،
أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم ؛ لكى تكونوا ابناء
أبيكم الّذي فى السموات ، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ، ويطمر على
الأبرار والظالمين ؛ لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم فأى أجر لكم؟ أليس العشارون
أيضا يفعلون ذلك؟ وإن سلمتم على إخوتكم فقط فأى فضل تصنعون. أليس العشارون أيضا
يفعلون هكذا ، فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الّذي فى السموات هو كامل». ولما
قال أريوس : القديم هو الله ، والمسيح مخلوق ، أجمعت البطارقة والمطارنة والأساقفة
فى بلدة قسطنطينية بمحضر من ملكهم ، وكانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، وافقوا على
هذه الكلمة اعتقادا ودعوة ، وذلك قولهم.
(١) اليعقوبية : هم
أصحاب يعقوب البرذعانى ، وهو راهب بالقسطنطينية وقيل إنهم أهل مذهب ديسقورس. وقيل
إن ديسقورس كان فى الأصل اسمه يعقوب. وقال اليعقوبية بالأقانيم الثلاثة ، ولكنهم
قالوا : انقلبت الكلمة لحما ودما ، فصار الإله هو المسيح ، وهو الظاهر بجسده ، بل
هو هو ، وقال بعضهم : ظهر اللاهوت بالناسوت ، فصار ناسوت المسيح مظهر الحق ، وليس
على طريق حلول جزء فيه ، ولا على سبيل اتحاد الكلمة ، بل صار هو هو.
١٠٠
البحث في اعتقادات فرق المسلمين والمشركين
عدد النتائج : ٣٤
الصفحه ١٠ : والمعتزلي عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان قال ابن قتيبة في كتابه
الإمامة والسياسة «كان يري القدر ويدعو إليه
الصفحه ٩٢ : الأسفرايينى فى كتاب «التبصير فى الدين» من أن رجلا منهم (من
الباطنية) اسمه عبد الله بن الحسين القيروانى كتب
الصفحه ١١٢ : من أربعمائة
كتاب. وقد ضاع من مؤلفاته أكثرها ، وقد كتب فى المنطق ، والعلوم الطبيعية ،
والأخلاق
الصفحه ١٢٨ : ......................................................................... ٤
كتاب فى الهندسة................................................................ ٤
لطائف الأسرار