(١٢)
وله أبيات (١) قالها على لسان السيّد مهدي ابن السيّد محسن بحر العلوم يُبشّر العلاّمة الشيخ عبد الحسين الجواهري بولادة ولده عبد العزيز ، وكان السيّد مهدي أليفُ وداد الشيخ الجواهري وخدينه ، وكان الوالد في بلد الكاظمين وقد بشّره السيّد ببرقيّة قال فيها :
سَـرى الهَنا فَصَبا (٢) قَلْبي لرَيّاهُ |
|
وحَلَّ في كُلِّ قَلْبٍ يَـوْمَ مَسْراهُ |
يَطْوي التَنايِفَ (٣) وابْنُ البَرْقِ (٤) يَنْشُرُهُ |
|
حتّـى أزارَ صَـدى البُشْرى لِزَوْراهُ (٥) |
جَرى وقَدْ أطْلَقَ (المَهْديْ) العِنـانَ لَهُ |
|
جَرْيَ المُجِدِّ فبِاسْمِ اللهِ مَجْـراهُ |
أذاعَهُ مِنْهُ تَحريكُ السُرورِ لَـهُ |
|
سِرّاً على اليُمْنِ في أحْشاهُ أجْراهُ |
[٥] بُشْراكَ يا جَوْهَرَ المَجدِ الصُراحِ ويا |
|
مُبينَ غَيْبٍ خَفى مَهْما تَحَـرّاهُ |
بِمُنْجَبٍ تُشْرِقُ الدُنيا بِبَهْجَتِـهِ |
|
ويَشْكُرُ المَجْدُ أُولاهُ وأُخْـراهُ |
____________
(١) ذكرها الشيخ جعفر محبوبة في ماضي النجف وحاضرها ٢ / ٦٥.
(٢) الصِبا : الشوق. الصحاح ٦ / ٢٣٩٨ مادّة «صـبا».
(٣) التَنَايِف ، جمع التَنُوفة : وهي المَفازة. الصحاح ٤ / ١٣٣٣ مادّة «تـنف».
(٤) أي : البرقيّة التي أرسلها السيّد مهدي بحر العلوم.
(٥) أي : بغداد.