السلام وقد حماه الله من الحبشة وغيرهم فليس لكم به يدان ، وذكر جابر بن عبد الله فرقة الصحابة فبكى وقال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «دخل الناس في الدين أفواجا وسيخرجون منه أفواجا» وقوله : (إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً) يعقب ترجية عظيمة للمستغفرين ، جعلنا الله منهم ، وحكى النقاش عن ابن عباس أن «النصر» صلح الحديبية ، وأن «الفتح» فتح مكة ، وقال ابن عمر : نزلت هذه السورة على النبيصلىاللهعليهوسلم بمنى في وسط أيام التشريق في حجة الوداع وعاش بعدها ثمانين يوما أو نحوها صلىاللهعليهوسلم وشرف وكرم.