إنْ كانَ أسْبابُ
السَعادَةِ جَمّةً
|
|
فَهَوىٰ عَليٍّ
أَأْكَدُ الأسْبابِ
|
وكَسَوْتُ أعْقابي بِنَظْمي
مِدْحةً
|
|
حُلَلاً تجدُّ علَيَّ
بِالأحْقابِ
|
حَسَناهُ وهوَ وفاطِمٌ
أهْواهُمُ
|
|
حَقّاً وأُوصي بالهَوىٰ
أعْقابي
|
قوله ـ من الوافر ـ في مدح
أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام :
ألا هَلْ مِنْ فَتىً كَأبي
تُرابِ
|
|
إمامٌ طاهرٌ
فَوْقَ التُّرابِ
|
إذا ما مُقْلَتي رَمَدَتْ
فَكُحلي
|
|
تُرابٌ مَسَّ نَعْلَ أبي
تُرابِ
|
مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ
كَمِصْرِ عِلْمٍ
|
|
أميرُ المُؤْمِنينَ لَهُ
كَبابِ
|
هُوَ البَكّاءُ في
المِحْرابِ لكِن
|
|
هوَ الضَّحَّاكُ في يَوْمِ
الحِرابِ
|
هوَ الْمَوْلىٰ
المُفَرِّقُ في المَوالي
|
|
حَرائِبَ قَدْ حَواها
بِالحِرابِ
|
وعَنْ حَمْراءِ بَيْتِ
المالِ أمْسىٰ
|
|
وعَنْ صَفْرائِهِ صِفْرَ
الوِطابِ
|
شَياطينُ الوَغىٰ
دُحِروا دُحوراً
|
|
بِهِ إذْ سَلَّ سَيْفاً
كَالشِّهابِ
|
نَعَمْ زَوْجُ البَتولِ أخو
أبيها
|
|
أبُو السِّبْطَيْنِ
رَوَّاضُ الصِّعابِ
|
__________________