الصفحه ٤٧١ :
وغير هذا ، وما
أدخل النقاش من وطء الجن وأنه تحبل المرأة من الإنس فضعيف كله. وقوله (وَعِدْهُمْ) أي
الصفحه ٤٧٣ :
قال القاضي أبو
محمد : رضي الله عنه : وهذه الآية ، عدد الله تعالى فيها على بني آدم ما خصهم به
من
الصفحه ٤٨٤ : السورة المماثلة في النظم والغيوب وغير ذلك من الأوصاف ،
وكان ذلك من تكليف ما لا يطاق ، فلما عسر عليهم خفق
الصفحه ١٠ :
الارتقاب بالبصر ،
ومنه الرقيب في الميسر وغيره ، ثم قيل لكل من حافظ على شيء وراعاه راقبه وارتقبه
الصفحه ٢١ : عام تسع من الهجرة وهو عام حج أبو بكر بالناس
وأذن علي بسورة براءة ، وأما قوله (وَإِنْ
خِفْتُمْ عَيْلَةً
الصفحه ٤٦ :
رَضُوا ما آتاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ
الصفحه ٩٧ : ، وقالت فرقة :
هذه الآية ناسخة لكل ما ورد من إلزام الكافة النفير والقتال ، والضمير في قوله
الصفحه ١١١ : المفتري على
الله بعد تقدم التنصل من ذلك قيل ، فاتسق القول واطردت فصاحته ، وقوله (فَمَنْ أَظْلَمُ) استفهام
الصفحه ١١٩ :
، ونحن نجدها لا تهتدي وإن هديت ، فوجه ذلك أنه عامل في العبارة عنها معاملتهم في
وصفها بأوصاف من يعقل وذلك
الصفحه ١٢١ :
وتحصيل المعاني
وتركيب الكثير منها في اللفظ القليل : فأما مثل قوله تعالى : (مُدْهامَّتانِ) [الرحمن
الصفحه ١٢٢ :
أبدا ، وقالت فرقة
: معناه من هؤلاء القوم من هو مؤمن بهذا الرسول إلا أنه يكتم إيمانه وعلمه بأن
نبوة
الصفحه ١٤٤ :
في الكلام التحضيض
أو الدلالة على منع أمر لوجود غيره ، فأما هذه فبعيدة عن هذه الآية لكنها من جملة
الصفحه ٢٠٩ : هو زمرا بعد زمر ؛ وقيل : الاستثناء من قوله : (فَفِي
النَّارِ) كأنه قال : إلا ما شاء ربك من تأخير عن
الصفحه ٢٧٢ :
أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ
وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ)(٨٦)
المعنى
الصفحه ٣٣٩ : مجملا ، وكذلك فسر الصلاة بأنها الخمس ـ وهذا منه ـ عندي ـ تقريب
للمخاطب.
و (خِلالٌ) مصدر من خالل : إذا